بدء أعمال ندوة دولية حول تحولات صحافة الوكالة بالعاصمة التونسية

بدأت بالعاصمة التونسية اليوم أعمال الندوة الدولية "تحولات صحافة الوكالة زمن اندماج الوسائط الإعلامية" التي تعقدها وكالة الأنباء التونسية بمناسبة مرور خمسة وخمسون عاماً على تأسيسها بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور ، وبمشاركة وكالات أنباء عربية وأجنبية من بينها وكالة الأنباء السعودية .
وأشادت المديرة العامة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء الدكتورة حميدة البور في كلمتها الافتتاحية بالتعاون بين وكالة الأنباء التونسية ووكالات الأنباء العربية والأجنبية، معبرة عن شكرها للمشاركين في احتفال الوكالة بمرور 55 سنة على تأسيسها.
من جانبه أكد الممثل المقيم لمؤسسة كونراد اديناور في تونس الدكتور هاردي اوستري أهمية تطوير التعاون بين المؤسسة ووكالة الأنباء التونسية في ضوء تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال اليوم.
عقب ذلك بدأت أولى جلسات الندوة التي كان محورها "أي صحافة وكالة اليوم" وترأسها مدير عام وكالة الأنباء الفرنسية ايمانويل هوغ ، حيث قدم ورقة عمل حول تجربة وكالة الأنباء الفرنسية مع الوسائط الإعلامية المندمجة , تلتها ورقة عمل قدمها الباحث بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بتونس الدكتور عبدالكريم الحيزاوي حول "صحافة الوكالة على محك تحولات سوق الأخبار : أي نموذج تحريري واقتصادي جديد للعصر الرقمي " .
كما قدمت الباحثة بجامعة نيس صوفيا انتيبوليس الفرنسية الدكتورة كاميل لافيل ورقة بعنوان " التغييرات في الممارسة الصحفية الوكالاتية بفضل التكنولوجيات الحديثة" تبعها ورقة عمل لرئيس التحرير السابق بوكالة الأنباء التونسية المولدي الحبشي حول " التكوين في مجال صحافة الوكالة " .
وشهدت الجلسة الثانية التي ترأسها الباحث بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بتونس الدكتور عبد الكريم الحيزاوي , ثلاث ورقات عمل ، أولها قدمها رئيس الجمعية التونسية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال رضا قلوز حول "التحولات التكنولوجية" , تلتها ورقة العمل الثانية التي قدمها رئيس التحرير السابق بوكالة الأنباء الفرنسية ومؤلف كتاب " صحافي وكالة الأنباء " جون فرانسوا ريشار حول "التحولات المضمونية" ، فيما حملت الورقة الرابعة التي قدمتها الباحثة التونسية في علوم الإعلام والاتصال اعتدال المجبري عنوان "مقاربات تيسيرية جديدة " .
وتبحث الندوة التي تستمر يوماً جملة من المحاور المتعلقة بمجال صحافة الوكالة وما يشهده من تحولات متسارعة ومتنوعة ، في ضوء تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال في العالم وتأثيره بصورة مباشرة وغير مباشرة في عمل وكالات الأنباء .