السديري: عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بسمات حضارية رائدة

هنأ محافظ الغاط عبدالله الناصر السديري خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله والشعب السعودي النبيل بذكرى اليوم الوطني الثاني والثمانين .
وقال في كلمة بهذه المناسبة:" تتباين مشاعر أبناء الوطن في هذا اليوم فرحاً وسروراً وابتهاجاً بما تحقق للوطن ، فمن مهبط الوحي وأرض الرسالة من سفوح جبالها وعبر أراضيها ومن قلوب أبنائها تحتفل المملكة بيومها الوطني الثاني والثمانين تعبيراً وانتماءً وواجباً يدعونا لوقفة تأمل لذكرى عزيزة علينا لنستلهم من ملحمة التوحيد والبناء التي قادها وحمل زمامها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله بالمآثر الخالدة وعزم الرجال ، فقد وضع لهذه البلاد نهجاً قائمًا على نهج الشريعة الإسلامية السمحة وتحت راية التوحيد معانقةً عنان السماء وانطلق بعد ذلك متوكلاً على الله في البناء والتنمية والتخطيط بحكمة وروية وحنكة فاستطاع في فترة وجيزة وبتوفيق الله أن يحقق لهذا الوطن الكبير الكثير من الإنجازات وسعى بهمة الرجال إلى تأسيس دولة قوية تحكم شرع الله وتقوم على العدل والمساواة".
وأضاف :" هذا الرجل كان أنموذجاً فريداً جعل هموم شعبه ومصالح شعبه نصب عينيه فتحقق في عهده حلماً كان يراوده ونحن نعيشه واقعاً ملموساً فانتشر التعليم ودور الصحة وخدمات الطرق وسار بعده وعلى نهجه أبناؤه البررة وواصلوا المسيرة في البناء والتطوير والرقي بهذا الكيان ، وها نحن نعيش في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه حفظهما الله الذين حملوا المسؤولية بكل أمانة وإخلاص وتحققت الإنجازات الزاهرة في عدة مجالات سواءً في الصحة أو التعليم أو الصناعة والاقتصاد والطرق وغيرها مما تصب في مصلحة المواطن حتى عاش المواطن السعودي في هذا الوطن مترامي الأطراف في رغد عيش وسعة رزق تتوجب الشكر والحمد .
وأكد السديري أن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة نالت عددًا من المجالات محلياً وحضوراً دولياً رائداً، وقال :"إن واجبنا نحن أبناء المملكة ونحن ننعم بثمار غرس هذا البطل أن نتذكر بإجلال وإكبار مسيرة المؤسس الحافلة بالإنجازات وأن نلتف حول قيادتنا ضد كل عابث وأن نشارك قيادتنا الهم في البناء والطموح والآمال وندرك أن بناء الأوطان برجالها وأن لا شي يُعادل الوطن" .
// انتهى //