أكد الدكتور عبدالرحمن السويلم عضو مجلس الشورى أن السعودية من أكثر دول العالم إسهاما في الأعمال الإنسانية قياسا بدخلها القومي، وهي جزء من قيم الأمة وتراثها وعقيدتها، وقال: “إن السعودية تلتزم بالأعمال الإنسانية باعتبارها واجبا شرعيا، والدولة وقيادتها والأسرة الحاكمة قدوة في العمل الإنساني والإغاثي، وإن المجتمعات الدولية تتطلع إلى دور السعودية، وإن العمل الإغاثي السعودي في الخارج متنوع الخدمات”. وأكد خلال المحاضرة التي ألقاها في الندوة الشهرية التي نظمها منتدى العُمري بعنوان: (دور الجمعيات السعودية الخيرية في الأزمات) إن القطاعات التي تقدم العمل الخيري في السعودية تتعدد ما بين الحكومية مثل وزارة الشؤون الاجتماعية، وصندوق مكافحة الفقر، وبنك التسليف والادخار، والإسكان الخيري وغيرها. وأوضح أن هناك مبادرات أخرى لها طابع حضاري وإنساني وعمل خيري، ومنها: جائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة الملك خالد الدولية، وجائزة ولي العهد للمياه، وجائزة النائب الثاني للسنة النبوية، ومسابقات تحفيظ القرآن الكريم، وبرامج العمل مع الجاليات والاهتمام بهم. وتحدث الدكتور السويلم عن دور الجمعيات الخيرية في الأزمات، وعدد الجمعيات والمؤسسات الخيرية المرخص لها من قبل الشؤون الاجتماعية، وتوزيع الجمعيات الخيرية حسب المناطق، وتوزيع الجمعيات الخيرية حسب التخصص، ونماذج إحصائية لبعض الدول، حيث بلغ عدد الجمعيات المرخص لها على مستوى السعودية 571 جمعية و88 مؤسسة خيرية، وهناك قرابة 300 جمعية تحت التأسيس، وعدد الجمعيات النسائية 39 جمعية، وعدد الأعضاء الكلي 100.650 عضوا، وعدد العاملين في الجمعيات 11.420 ومجموع الإيرادات مليارا ريال، ومجموع المصروفات 1.7 مليار ريال.