استاء الفنان علي السعد من حديث عدد من زملائه الذين هاجموا برنامج (ستار أكاديمي)، ووصفوه ببعض الأوصاف المشينة على حد وصفه، وقالوا إن داخل الأكاديمية ضرب وعادات غير أخلاقية، وقال لشمس”: “هؤلاء مجرد أطفال، ولا يفقهون ما يقولون، وأنا أحد طلاب الأكاديمية، وصداقتي إلى الآن متواصلة مع الجميع دون استثناء مع أنني فسخت عقدي، وكثير من النجوم خرجوا من المسابقة، ولم نر في يوم ما أحدا يتكلم بمثل ذلك، وأنا أستغرب منهم ما ذكر”، وأضاف: “يجب عليهم أن يعلموا أنهم في بداية دخولهم للأكاديمية كل واحد منهم قد وقّع عقدا يفيد بأنهم سيدخلون إلى معسكر، ولن يكون معهم لا وسائل اتصال ولا غيره، وأنا أرى أنهم وبسبب صغر سنهم لم يتحملوا مثل هذا، وأثر ذلك في نفسياتهم، وأصبحوا يرون أشياء غير حقيقية، وعند دخولهم كانوا يبحثون عن الشهرة ولم يحصلوا عليها وأصبحوا يبحثون عنها في البرامج والصحف”. وتابع السعد: “الفنان يجب أن يكون لديه ثقافة الفوز والخسارة، وهي في الأخير لعبة من يعمل ويجتهد ينل ما يريده، أما من يدخل لأجل أهداف أخرى فسيخرج خسران بكل تأكيد”، أما بالنسبة للإبر فقال: “نعم هناك إبر، وكنا نأخذ إبرا، ولكن ليست من الأكاديمية، بل نذهب لإحدى العيادات أو المستوصفات، ونحصل على إبرة تساعد الجيوب الأنفية في تحسين الصوت، وهذه الجيوب لها دور في تعديل نوعية الصوت”، وزاد: “وللمعلومية، إن مثل هذه الإبر يأخذها أكبر الفنانين سواء بالسعودية أو بالخليج أو بالعالم كله”. وذكر السعد أن الأكاديمية علمتهم كثيرا، ويعتبرها مدرسة من يتخرج منها يذهب ليطور نفسه، ويحاول أن يثقف نفسه في المهارات التي اكتسبها، والنجومية لا تأتي بين يوم وليلة، واستطرد: “في كل برنامج وفي كل مدرسة هناك أخطاء قد تقع، ولكن يجب التفكير بأنك يجب أن تفرح بأنه قد وجدت من يتبنى موهبتك، ويصقلها، فقناة LBC وفرت تلك الإمكانات، والدروس، ولا يوجد نجم تخرج منها ينكر ما قدمت له الأكاديمية”. واختتم السعد حديثه لشمس” قائلا: يظل المفهوم والوعي والثقافة أهم شيء، فمن كانت أخلاقه عالية قبل الدخول للأكاديمية فستبقى أخلاقه عالية، وسيحبه الجميع، أما من كان عكس ذلك قبل دخوله فسيظل كذلك، وإن لم يسع لتغييرها فلن يحبه أحد ولن يحاول أحد القرب منه.