بعد المستويات اللافتة التي كان يقدمها بيتر تشيك حارس مرمى نادي تشلسي وحصوله على جائزة أفضل حارس في دوري أبطال أوروبا واختياره كأفضل رياضي في بلاده (التشيك) أربع مرات متتالية، لم يتوقع أحد أن يصاب حامي العرين ب(أزمة ثقة) تؤثر بالسلب في مستواه، وهو ما يحدث حاليا. ومنذ إصابة تشيك الشهيرة بكسر في الجمجمة عام 2006 بعد احتكاك قوي مع هانت لاعب ريدينج، بدأ مستوى الحارس التشيكي بالنزول بشكل مخيف حتى بدأ يقبل أهدافا سهلة ربما لا تلج مرمى حارس بمستويات متواضعة، وهو الأمر الذي أصاب محبي تشيك والذين لقبوه بخليفة بوفون حارس يوفنتوس الشهير بصدمة من جراء مستوياته المتواضعة. وما يؤكد معاناة تشيك من أزمة حقيقية في ثقته بنفسه حديثه بعد لقاء ليفربول الأربعاء الماضي ومطالبته لهيدينك مدرب الفريق في الإبقاء عليه كحارس أساسي للنادي (اللندني) حيث قال “أتمنى من هيدينك أن يبقي علي وأن يمنحني فرصة أخرى لتحسين مستواي.. مباراة أو مباراتان يجب ألا تكون سببا في إبعادي عن التشكيلة الأساسية”. وعلى الرغم من المغالطات التي ذكرها تشيك بتعبيره بأن أخطاءه كانت في مباراة أو اثنتين إلا أن جلوسه على الدكة أمر غير وارد بسبب عدم وجود البديل الكفؤ في الفريق، وهو الأمر الذي قد يكون سببا في تراخي تشيك لكونه مطمئنا على مكانه في التشكيل الأساسي لعدم وجود البديل القادر على إثبات نفسه، وتتشابه قضية الدولي التشيكي حاليا مع قصة زميله بالفريق ديديه دروجبا الذي لم يكن يقدم المستوى المأمول منه في أول موسمين مع تشلسي، ولكن ومنذ قدوم أندريه شيفشنكو لصفوف الفريق، انقلبت مستويات دروجبا رأسا على عقب خوفا من أن يحجز شيفشنكو مكانا أساسيا بدلا منه.