ا نقلبت شا حنة ﺃ مس الأول على طريق خميس البحر الحريضة على ﺃحد الكباري، ومنعت وصول الطلاب والطالبات إلى مدارسهم؛ إذ ﺃغلقت الشاحنة المنقلبة الطريق مدة جاوزت ست ساعات. وفيما فضل مواطنون بصحبة ﺃبنائهم الانتظار إلى حين رفع الشاحنة فإن آخرين لجؤوا إلى طرق برية فرعية، ا ستطا عو ا من خلا لها إيصال ﺃبنائهم إلى مدارسهم والتوجه إلى ﺃعمالهم. وكانت إدارة مرور منطقة عسير قد حوّلت طريق الشاحنات من طريق رجال ﺃلمع - الدرب إلى طريق محايل - الحريضة بعد حادث مأساوي وقع لمجموعة من المعلمات عام 2003. ولكن المشكلة انتقلت من الطريق القديم إلى الجديد، وطالﺐ مواطنون بمنع الشاحنات من المرور ﺃثناء ﺃوقات الذروة التي تبدﺃ من السادسة صباحا حتى الثالثة ظهرا. وفي المنطقة الشرقية وقع حادث انقلاب لشا حنتين ضخمتين ﺃيضا، الأولى منهما في الخبر والثانية في رﺃس تنورة. وتسببت منعطفات حادة في ا نقلا ب ا لشا حنتين، إضافة إلى السرعة التي كانتا تسيران بها وعدم انتباه السائقين. وﺃوضح مرور المنطقة الشرقية ﺃن حوادث الشاحنات داخل المدن تنتج بسبﺐ مخالفة سائقيها لنظام المرور، حيث يجﺐ ﺃن يُتوخى الحذر خصوصا في ظل الوزن الثقيل للشاحنة؛ الأمر الذي يعيق انعطافها داخل الشوارع، إضافة إلى السرعة.