باشرت صباح أمس، اللجنة القيادية المكونة من بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة والمكلفة بحصر الأضرار وتقدير التلفيات بالقرى التابعة لمحافظة الحرث الناتجة من أحداث الحد الجنوبي. وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حمود الحساني، أن اللجنة باشرت عملها بناء على توجيهات أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أنه سبق عقد اجتماع تحضيري للجان المشكلة لحصر أضرار وتقدير التلفيات بالقرى الواقعة على الحزام الحدودي التي تضررت من جراء الأحداث الجنوبية، وتم فيه استعراض اللجنة أعمالها سواء الإدارية أو الميدانية، حيث شكلت أربع لجان ميدانية ممثلة بمندوبي الجهات وسيتم جدولة القرى المخلاة تمهيدا لإعلانها لمراجعة مركز استقبال منطقة الإسناد بمحافظة أحد المسارحة مصطحبين معهم الوثائق الخاصة بإثبات تملكهم للمساكن المخلاة والمحال وذلك لبدء أعمال اللجان الميدانية لأعمال الحصر وتقدير الأضرار وتعويضهم وفق ما تقتضيه الحاجة وما تترتب عليه اللائحة الخاصة بمثل هذه الأحداث.