حققت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) أرباحاً فاقت التوقعات، إذ ارتفع صافي الربح50 في المئة في الربع الثالث من العام الحالي، بدعم من المشتركين الجدد. وقالت الشركة في بيان أمس، إنها سجلت أرباحاً قياسية بلغت 807 ملايين ريال خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر)، مقارنة ب 539 مليون ريال قبل عام. وعزت الشركة ذلك إلى: «استمرار الزيادة المضطردة في أعداد الخطوط المفوترة والتوسع في تغطية الجيل الثالث المطور، من خلال إضافة مدن جديدة، وهو ما أسهم بشكل كبير في زيادة أعداد المشتركين في النطاق العريض وخدمات المعطيات». وفي استطلاع أجرته «رويترز» توقع محلل أن تبلغ أرباح الشركة في الربع الثالث 736.15 مليون ريال بينما توقع محلل آخر 684 مليون ريال. وارتفع سهم «موبايلي» نحو 31 في المئة حتى الآن هذا العام، وهو نحو مثلي مؤشر أداء صناعة الاتصالات خلال عام حتى الآن، لكنه أقل قليلاً من المؤشر العام للبورصة. وأوضحت الشركة أن إجمالي الربح خلال الربع الثالث بلغ 1.98 بليون ريال، في مقابل 1.57 بليون ريال، بارتفاع 26 في المئة، وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثالث 862 مليون ريال، في مقابل 651 مليون ريال للربع المماثل بارتفاع 32 في المئة. وبلغ صافي الربح خلال تسعة أشهر 1.96 بليون ريال، مرتفعاً من 1.3 بليون ريال، بنمو 49 في المئة، وبلغت ربحية السهم 2,80 ريال، في مقابل 2,63 ريال. وزادت الشركة أسهمها من 500 إلى 700 مليون سهم في الربع الأخير من عام 2008. وسجل إجمالي الربح خلال تسعة أشهر 5.4 بليون ريال في مقابل 4.2 بليون ريال، بارتفاع 29 في المئة، كما بلغ الربح التشغيلي 2.1 بليون ريال، في مقابل 1.6 بليون ريال بارتفاع 31 في المئة. وصرح رئيس مجلس إدارة «موبايلي» المهندس عبدالعزيز بن صالح الصغير بأن المرونة الفائقة للشركة في التعامل مع المنافسة القوية، خصوصاً مع وجود مشغل ثالث وتنوع خدماتها مكنها من النجاح، وساعدها في ذلك أسعارها التنافسية مع الحفاظ على تفوقها في الجودة والخدمات الجديدة التي دائماً ما تكون السباقة في طرحها. وقال الصغير إن «موبايلي» أتمت استعداداتها لموسم الحج لهذا العام الذي سيشهد نقلة نوعية في الخدمات بأنواعها، مشيراً إلى أن عقد التوسعة الأخير لشبكة «الواي ماكس» من خلال شركة بيانات الأولى سيرفع التغطية من أربع مدن إلى 20 مدينة، ضمن رؤية واضحة وخطة متكاملة لنشر خدمات النطاق العريض.