كشف حساب  سارة الغامدي * جاءت نتيجة المباراة النهائية لكأس الأمير فيصل بن فهد منصفة للشباب، وظالمة للنصر في الوقت نفسه! فالفريق الشبابي استحق الفوز عطفًا على أدائه في النهائي الكبير، وتكامله عناصريًّا، وقوته في الوسط والهجوم خصوصًا في ظل وجود المميزين عبده وأحمد عطيف، وكماتشو، والشمراني.. رغم غيابه في المباراة النهائية تحديدًا، ولم يكن أداء النصر بالسيئ في المبارة، ولكن تأثر بعدم وجود نجوم حقيقيين في الفريق النصراوي، قادرين على صناعة الفرق، وحسم المبارة، بالإضافه للتحفّظ الدفاعي النصراوي، والأداء التكتيكي الذي جعل المباراة مملّة للغاية، وغيّب عنها الإثارة ممّا أجّل حسم المباراة لضربات الجزاء الترجيحية، التي عاند فيها الحظ الفريق الأصفر، وابتسم للفريق الشبابي، وكأنه يرد الدَّين للنصراويين الذين أخرجوا الفريق الشبابي في العام الماضي بنفس الضربات في نصف نهائي الكأس، الذي أعاد النصر فيما بعد إلى درب البطولات؛ ليأتي الفريق الشبابي مجددًا ويحرم النصر من مواصلة حصد البطولات، وهو أمر جيد ونافع للنصر؛ ليعلم أن وصوله هذا العام لنهائيين غير كافٍ، وأن الفريق بحاجة لمزيد من الخطوات الأكيدة والتي تتمثّل في ترميم الفريق بلاعبي وسط وهجوم بالإضافة لظهير أيسر، فالنصر فريق بلا نجوم وهو بحاجة لنجوم حقيقيين يقودون الفريق في عصره الجديد فلا مدخلي والبيشي، ولا غالي ولا ربيع ولا الصقور ولا المطيري بمستوى وتطالعات الفريق، وإن أرادت إدارة النصر إعادة البهجة لمحبيه فعليها بالتغيير الشامل للفريق، وإلا فإنه الفريق سيواصل التخبط، ولن يلامس الذهب مجددًا.. وللحديث عن النصر بقية.. * عودة الروح عادة روح العميد، فحضر الانتصار للنمور في مباراة الاستقلال ولا يوجد فريق يستطيع أن يفعل ما فعله الاتحاديون في الدقائق الأخيرة إلاَّ إذا امتلك روح الاتحاد وبالتوفيق لفرق المملكة في كأس الأندية الآسيوية . * تعازينا لنجم النمور محمد نور سائلين الله ألا يفجعه بعزيز. _________________________ * كاتبة بصحيفة \"المدينة\" السعودية