ترأس مدير التعليم بصبيا أحمد بن علي ربيع الاجتماع الثالث للجنة الطوارئ والتي تشرف بشكل مباشر على الأوضاع في مدارس الشريط الحدودي بتعليم صبيا. بدأ الاجتماع بكلمة لمدير التعليم دعاء الله فيها أن ينصر جنودنا البواسل على عدونا وأن يعيد الأمن لليمن الشقيق، كما أوضح أن سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات هي أولى أولويات حكومتنا الرشيدة .
كما أعرب عن شكره لمدير إدارة الاختبارات والقبول أحمد بن سالم بريك على مقترحه الذي صدرت عليه موافقة الوزارة بعدم غلق برنامج نور على مدارس القطاع الجنوبي وتعميم الفكرة على جميع الإدارات الحدودية الأخرى.
بعد ذلك استمع الحضور لتقرير مفصل عن وضع المدارس في مكتبي الداير وفيفا قدمه كل من مدير مكتب التعليم بالداير مفرح المالكي والمشرف التربوي عبدالعزيز الفيفي، بينا فيه أن الوضع مطمئن ولله الحمد وأن المدارس التي لم تعلق بها الدراسة قد تم الانتظام بها من أول يوم دراسة دون تسجيل حالات غياب خارجة عن المألوف، وقالا إن هذا ولله الحمد يعود فضله لله أولاً ثم بفضل يقظة جنودنا البواسل على الحد الجنوبي.
وأوضح مدير إدارة الأمن والسلامة عبداللطيف زكري أن إدارته ستقدم حزمة من الدورات التدريبية تستهدف منسقي الأمن والسلامة في المدارس حول آلية إدارة الأزمات تنطلق هذه البرامج في منتصف الأسبوع المقبل.
وبين أنه سيتم الإعلان عن الخطة الوطنية التعليمية الشاملة لمدارس الشريط الحدودي قريباً بإذن الله .
عقب ذلك تم الاتفاق على تشكيل لجنتين منبثقتين من لجنة الطوارئ، إحداهما ستقدم تصوراً مكانياً لتعليم الطلاب يترأسها المساعد للشؤون المدرسية علي بن حسين الذروي والأخرى تقدم تصوراً فنياً حول تدريس المناهج في تلك المدارس يترأسها المساعد للشؤون التعليمية الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، وتهدف اللجنتان لتقديم آلية واضحة حول تدريس المناهج للطلاب وآلية تعليمهم في وضع أمني كامل بحيث تقدم كل لجنة تصورها مطلع الأسبوع المقبل.
كما بين الناطق الإعلامي بصبيا ناصر النهاري أن إدارة تعليم صبيا قدمت حزمة من المبادرات المختلفة وفي مختلف الجوانب التربوية والتعليمية والتي تنفذها المدارس بشكل مباشر من خلال المعلمين ورواد النشاط والمرشدين الطلابيين ومنسقي الأمن والسلامة وأمناء المصادر.
وذكر أنه سيتم إرسال رسائل موجهة للمعلمين والمعلمات للقيام بواجباتهم تجاه طلابهم في هذه المرحلة مؤكداً أن إدارته ستصدر خطة تعليمية شاملة تناسب المرحلة الحالية في مدارس الشريط الحدودي.
