المعلمون يطالبون "الفيصل" بالوقوف معهم لإرجاع حقوقهم الوظيفية

من خلال وسم أنشؤوه لهم في "تويتر" بمناسبة الاحتفال بيومهم العالمي

أنشأ المعلمون وسماً لهم بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "#اليوم_العالمي_للمعلم" بمناسبة احتفال العالم يوم أمس بيوم المعلم العالمي، طالبوا فيه بقضية الدرجة المستحقة والفروقات لأكثر من 200 ألف معلم، وإقرار حوافز لهم كتأمين طبي وتمييز من يستحق بمكافآت.

وغرّد ملتقى المعلمين والمعلمات في حسابهم قائلاً: "تطبيق المادة 18 على 200 ألف معلم ومعلمة وحرمانهم من الدرجة المستحقة والفروقات من عام 1418 إلى عام 1430 والمعلمات من عام 1416 إلى عام 1430 في بلادنا (خطأ كارثي) في تاريخ تعليمنا، نرجو أن يُصحح الخطأ في عهد الوزير الفيصل".

وأضاف الملتقى في تغريدة أخرى: "التعليم مهنة شاقة تحتاج إلى جُهد نفسي وجسدي، ومن الطبيعي تقدير المُعلّم ومكانته ومزاياه الوظيفية والاجتماعية".

بينما طالبت "لطيفة الدليهان" في تغريدة لها ب"نقابة تعنى بشؤون المعلم وتهتم بأوضاعه، وترسم الخطط التي تذلل له الصعاب طوال العام".

وكان لوزارة التربية والتعليم من خلال حسابهم ب"تويتر" تغريدات مشاركة للمعلمين والمعلمات في اليوم العالمي للمعلم، وفاءً لأهل العطاء، وفي #يوم_المعلم_العالمي نقول: #شكرا_معلمي، #شكرا_معلمتي، ثم غرّد الحساب بكلام من كلام الأمير خالد الفيصل وزارة التربية والتعليم: "نعمل بكل اتجاه لتكريم المعلم وتطوير أدائه، ونسعى لتدريب المعلمين ورفع مكانتهم، والمعلم يجب أن يعطى حقه من التكريم، وأن يُمنح الحوافز التشجيعية التي ستتفاوت وفقاً لقياس الإنتاج ومدى التميز، ومعلمونا قادرون علمياً وصادقون وطنياً، فهم يحققون بحضورهم وتعاملهم مع تلاميذهم ما لا تحققه علوم الأرض كلها".

وشارك المعلمين وسْمهم المدير التنفيذي لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، الدكتور عبدالعزيز الخضيري، قائلاً: "في حياة كل منا معلم أثر فيه وغيّر في شخصيته للأفضل.. شكراً لهم".

وختم المعلمون بمناشدتهم الأمير خالد الفيصل حل قضيتهم التي أرّقتهم وأشغلتهم؛ قضية الدرجة المستحقة والفروقات وإقرار حوافز لهم كتأمين طبي وتمييز من يستحق بمكافآت.