تعليم جازان يحصد الذهبي والفضي و17 وسامًا في منافسات «رسل السلام للتميّز الكشفي» بالطائف    وساطة سعودية تنهي العمليات العسكرية بين أفغانستان وباكستان    المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم    فعالية توعوية في "إرادة الخرج"حول دور الدعم النفسي في مواجهة الأزمات والكوارث    الأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ نهاية أكتوبر الجاري    القيادة تعزّي أمير قطر في ضحايا الحادث المروري لعدد من منتسبي الديوان الأميري    %37 ارتفاع زوار معرض الرياض الدولي للكتاب    المرأة... روح المجتمع ونبضه    لقاء يجمع بين جيلين من رموز الصحة    الشباب يتوج ببطولة المملكة التأهيلية لبراعم التايكوندو    مبادرات وطنية لدعم العلامات السعودية عالميا    شراكة صحية بين الهلال الأحمر بالقصيم وجمعية أصدقاء المرضى ببريدة    أمير القصيم يكرم عدداً من منسوبي الأمن ويطّلع على أعمال جمعية إكرام النعم بالرس    الدكتور عبدالله الربيعة يستقبل وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية    ضبط مواطنٍ لتخزينه حطبًا محليًا في منطقة المدينة المنورة    مصر تستضيف قمة من أجل السلام في غزة برئاسة السيسي وترامب الإثنين    وفاة الدكتور عبدالله نصيف نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق    وزير البلديات والإسكان يستعرض في منتدى قطر العقاري التحول العمراني والرقمي في المملكة    اللون الوردي يضيء مباني أمانة الشرقية تزامنا مع شهر التوعية بسرطان الثدي    ديوان المظالم يتوج بشهادة الآيزو العالمية في نظام إدارة استمرارية الأعمال    أدير العقارية تطرح أبراج رزون الفندقية في مكة المكرمة بالمزاد العلني الحضوري    الاتحاد والهلال والعلا والأهلي إلى نصف نهائي كأس الاتحاد السعودي للكرة الطائرة    الفتح يتعادل مع الخليج وديًا    موعد مباراة السعودية والعراق والقنوات الناقلة    مركز البحوث والتواصل المعرفي يحتفي بالروائي الصيني ماي جيا    اختتام منافسات رسل السلام للتميز الكشفي في تعليم الطائف    هيئة الأدب والنشر والترجمة ترعى مشروعا سعوديا صينيا لترجمة الأدب الكلاسيكي    التدليل التربوي... من سلوك عاطفي إلى ظاهرة تربوية مقلقة    العالم السعودي الفائز ب«نوبل» عمر ياغي: دعم محمد بن سلمان وراء المنجز    مقرر أممي : إسرائيل دمرت كل مباني غزة ويجب عليها أن تدفع مقابل ذلك    أمانة العاصمة المقدسة تكرم بالبيد    الزهراني يحتفل بزواج مازن    السعودية تقود تنسيقاً أمنياً مشتركاً بين البلدين.. تعاون سوري لبناني يفتح صفحة جديدة    مسطرة تمنع معلماً من التدريس    بيوت مدمّرة بلا حياة.. غزة تفيض بالعائدين بعد الهدنة    اشتباكات الزاوية.. معركة نفوذ تخلط الأوراق بليبيا    المنتخب الوطني يواصل استعداده للقاء العراق    الأهلي مستعد لدفع 300 مليون لضم فينيسيوس    كيف تقيم دوري كرة قدم؟    «علي كلاي» يجمع الثنائي أحمد العوضي ويارا السكري    بيع 3 صقور ب«428»ألف ريال في معرض الصيد    رفع كفاءة المنظومة الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.. 267 مبتعثاً يدرسون تخصصات الفضاء بالجامعات الأمريكية    طهران ترد: مشكلتكم معنا هي التقدم العلمي.. واشنطن ترصد مكافأة ضد متعاونين مع الحرس الثوري    دعم المنشآت متسارعة النمو    «إيسار» يناقش استدامة الأعمال    علماء يطورون تقنية لمراقبة مستويات السكر بالدم    المملكة ترحب باتفاق غزة وتثمن دور ترمب    المملكة تؤكد أهمية الحفاظ على النظام التجاري متعدد الأطراف    إدراج «حياتنا ذوق» و«دليل المعلم» في «عين الإثرائية»    خطيب المسجد الحرام: اتركوا فضول الكلام في غير فنه وتخصصه    إمام المسجد النبوي: لا تيأسوا من رحمة الله.. عودوا إليه    التحايل في الغرب خيانة وهوى    المعلم البطل الصامت في رحلة التحول الوطني    13 مليون قاصد للحرمين خلال أسبوع    محافظ الطائف يقدم التعازي لأسرة الزهراني    أمير منطقة جازان يستقبل وزير الصحة    الأهالي يعبّرون عن امتنانهم للأستاذ سعيد بن صالح القحطاني: كفيت ووفيت    حدثوا أبناءكم وذكروهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"العنود الخيرية".. عطاء متواصل وأيادٍ بيضاء تحتسب أجرها عند الله
أصولها 1500 مليون والسعودة فيها 72 % وتوظيف النساء 53 %
نشر في سبق يوم 22 - 09 - 2014

جاءت المؤسسات الخيرية والأعمال التطوعية في السعودية نتيجة طبيعية لما تعلَّمه أبناء هذا البلد من تطبيق لتعاليم دينهم وأحاديث نبيهم الكريم التي فُطروا عليها في مساعدة المحتاج ونصرة الضعيف، ولإدراكهم أهمية دور المؤسسات في تطوُّر المجتمعات وتنميتها؛ ما جعلهم يتسابقون صغاراً وكباراً، شيباً وشباباً، في فعل الخير.
وتُعتبر مؤسسة العنود الخيرية السعودية إحدى المؤسسات التي ترجمت بشكل عملي تعاليم ديننا، وطبَّقت أحاديث نبينا الكريم التي حضت على فعل الخير، ومساعدة المحتاج، وتنمية المجتمعات، وإغاثة المستغيث.

التكامل الخيري
سعت مؤسسة العنود إلى (التكامل) في العمل الخيري مؤمنة بأن (العطاء المسؤول) هو التجسيد الحقيقي للبذل ودعم المستحق؛ إذ اهتمت منذ خطواتها الأولى عام 1420 بمجالات متعددة في أوجه الخير. وتعتبر المؤسسة وقفية، تعود ملكيتها إلى الأميرة العنود، وتعتبر الذراع الاستثمارية لها.

الإنفاق والتمويل
تُنفَق العائدات السنوية لتمويل برامج وأنشطة مؤسسة العنود، التي تقدر أصولها ب1500 مليون ريال سعودي، بعائد سنوي 13 %. وتسعى المؤسسة إلى تنمية أصولها ذاتياً، وعبر تحالفات محلية ودولية، بفريق عمل احترافي، وتستثمر معظم أصولها في استثمارات عقارية.

رفعة ديننا
وتقدم "العنود" العديد من المنتجات والمساهمات التي عملت بشكل كبير على المساهمة في رفعة ديننا، وتنمية مواهب وطاقات أبنائنا، من خلال برامج مختلفة، منها برامج العناية بالمساجد وعماراتها، وبرامج دعم مدارس ومراكز تعليم القرآن الكريم، إضافة إلى دعم الأنشطة الدعوية والدورات العلمية.
وفي شهر رمضان تسهم "العنود" بتقديم برنامجها السنوي لإفطار الصائمين، وبرنامج رعاية الأيتام والأسرة المحتاجة، وبرنامج الحج والعمرة والإغاثة وذوي الاحتياجات الخاصة.. وتقدم مراكز العنود لخدمة القرآن الكريم المنتشرة في مناطق عدة، مثل حائل والرياض ونجران، العديد من الخدمات الإيمانية لحفاظ كتاب الله - عز وجل -.
كما تتعاون المؤسسة مع (مركز وارف لتنمية الشباب)، بوصفه أحد المراكز المتخصصة، الذي يهتم بتأهيل وتنمية الشباب، وتعزيز مشاركتهم في البرامج الخيرية والتطوعية، وتبني واحتضان مبادرات ومشاريع شبابية نوعية؛ ليكون ساحة تتلاقى فيها القيادات الشابة بمراكز النفوذ والتأثير، إضافة إلى المراكز الأخرى.

توطين الوظائف
وأدرك القائمين على "العنود" أهمية الطاقات الشبابية السعودية؛ فاتجهت رؤية أعضاء مجلس الأمناء والمجلس النسائي والجهاز التنفيذي، تحت راية الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الاهتمام بتوطين الوظائف، وتعيين مختصين وقياديين وطاقم فني للاستثمار والعمل الخيري في مشاريع المؤسسة. وقد بلغت نسبة السعودة في المؤسسة 72 %. ولم تغفل المؤسسة دور المرأة في أعمالها الخيرية؛ إذ بلغت نسبة التوظيف من السيدات 53 %.

خدمات اختصاصية
وقد أخذ الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود على عاتقه وفكره تقديم كل ما هو مميز، ويخدم به دينه وأبناء وطنه، لتنفيذ وصية الأميرة العنود، من خلال طرح الأفكار الجديدة، والعمل على بناء المراكز التي تقدِّم عدداً من الخدمات النوعية والاختصاصية في مختلف المجالات، فكان يشرف بكل وقته على مختلف المشاريع ومراكز مؤسسة الأميرة العنود بكل طاقة وتفانٍ في الجهد.

وأثمرت تلك المتابعة عن العديد من المراكز التي تخصصت في خدمة فئات وشباب المجتمع، منها مركز العنود للتدريب الدولي، الذي يُعنى بالتدريب والتنمية الذاتية والمجتمعية، من خلال تقديم برامج نوعية ذات مضامين تمكينية واحترافية، بالتعاون مع جهات ذات خبرات عالمية ووطنية، وفق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة الأُم.

وكان آخر تصريح للأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية، قد أكد أن مؤسسة الأميرة العنود - رحمها الله - تسعى من خلال مراكز التمكين إلى تنمية بشرية واسعة، تشمل جميع فئات المجتمع من الذكور والإناث والأطفال والشباب، ومن ذوي الإعاقة أيضاً، وهو ما نراه اليوم جلياً بجهود مستمرة ومكثفة من خلال القائمين على هذه المراكز في المؤسسة. وكان ذلك التصريح على هامش توقيع المؤسسة اتفاقيتها مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

ذوو الإعاقة
لم تغفل أفكار القائمين على تلك المؤسسة احتياجات أبناء هذا الوطن من ذوي الإعاقة؛ وتم إحداث مركز العنود لخدمات الصم "تواصل"، الذي يُعتبر أحد مشاريع مركز الأميرة العنود لتنمية ذوي الإعاقة (قادر)، وهو مركز متخصص، يحتضن مشاريع وبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة التطوعية وغيرها، مع توفير جميع المتطلبات المادية والكوادر البشرية التي تنفذ تلك البرامج والمشاريع بصورة مميزة، وتكوين قاعدة بيانات وعلاقات تشاركية مع البرامج والمراكز والجمعيات ذات الاهتمام المشترك والقطاعات الحكومية، للقيام بالتهيئة والوعي وتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.

ولم تتوقف رؤى وأفكار القائمين والمشرفين على مؤسسة العنود على ما تم إنجازه فحسب، بل على العكس تماماً؛ ما زالت الأفكار والمشاريع تقدَّم يوماً تلو الآخر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.