نفى مصدر مسؤول باللجنة الرئيسية لمراقبة الأراضي و إزالة التعديات بالمدينةالمنورة ما نشر عن قيام اللجنة بإجبار أرملتين و 7 أيتام على إخلاء منزلهم جبراً، معتبر أن الصحيفة التي نشرت أضافت حبكة درامية لا تستقيم مع الواقع . وقال المصدر تعقيباً على ما نُشر في إحدى الصحف المحلية مؤخراً تحت عنوان "بعد إخراجهم من منزلهم بالقوة الجبرية - لجنة الإزالة في المدينة تصيب أرملتين وتعصف بمستقبل 7 أيتام" أن الخبر اعتراه العديد من المغالطات واغرق بالحبكة الدرامية لجلب التعاطف بدون وجه حق . وذكر أن الموقع الذي باشرت اللجنة إزالته بتاريخ 6-8-1431 والذي يقع في حي مسجد الميقات ويتكون من حوش مساحته 30*30 م بداخله غرفتين لا تتوفر فيه أي خدمات وقد تم ضبطه من قبل البلدية التي يقع في نطاقها حيث تم التعامل معه وفقاً للأنظمة والتعليمات التي تحكم عمليات الإزالة . وأردف المصدر قائلاً : إن اللجنة عند مباشرتها عملية الإزالة قامت بمسح الموقع والتأكد من خلوه من الأشخاص والأثاث ولم يعثر سوى على مكيف فريون واحد ، مضيفا "تمت الإزالة وجاري استكمال اللازم مع صاحب الأحداث" . واختتم المصدر تصريحه بدعوة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية وعدم الانسياق وراء ما يقدم عليه المعتدون على الأراضي الحكومية والممتلكات العامة من دغدغة لمشاعر المواطنين وإثارتهم للرأي العام بنسج قصص واهية ومواقف إنسانية . و أكد أن اللجنة تتعامل مع المواقف الإنسانية بما يحفظ سلامة الإنسان ويصون كرامته, وفقا للتعليمات الصادرة وبمتابعة واهتمام كريمين من سمو أمير المنطقة .