رئيس اتحاد التأريخ والإحصاء الرياضي ضيف ملتقى إعلاميي الرياض.. غداً

في أولى لقاءات الملتقى الدورية للعام الجديد

يستضيف ملتقى إعلاميي الرياض مساء غد الأربعاء الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء السابق، في ندوة نقاش مفتوحة حول الرياضة بشكل عام، تتطرق لتجربة "القاسمي" في الاتحاد المذكور، وتبادل وجهات النظر الرياضية مع الإعلاميين والكتاب الرياضيين.

وأوضح الزميل الإعلامي عبدالعزيز العيد رئيس ملتقى إعلاميي الرياض أن اللقاء سيكون حواراً ودياً مفتوحاً لإبداء الأسئلة والاستفهامات حول جوانب التأريخ والإحصاء الرياضي بكل شفافية ووضوح، وكذلك لتبادل وجهات النظر المختلفة واستعراض الاقتراحات والتجارب التي تؤدي إلى عمل رياضي إعلامي تكاملي.

وأشار "العيد" إلى أن هذه الاستضافة ستكون أول لقاءات الملتقى الدورية لعام 1435، والهدف من هذه الاستضافات هو مد جسور التواصل بين الإعلاميين بجميع أطيافهم ووسائلهم مع المسؤولين والقياديين في جميع الجوانب والمسارات.

وأضاف أن أمانة الملتقى وجَّهت الدعوات لجميع الإعلاميين والكتاب الرياضيين لحضور اللقاء المفتوح مع الشيخ محمد القاسمي.

وشكر "العيد" الشيخ محمد القاسمي على قبوله للدعوة، وثمّن ببالغ الشكر والتقدير الرئيس الفخري للملتقى الشيخ مسعد بن سمار رئيس مجلس إدارة قناة "المرقاب" الفضائية ومجموعة بن سمار التجارية الراعي للملتقى، وقال: إن وقفات الشيخ مسعد بن سمار كانت ولا زالت السند الحقيقي للملتقى للاستمرار والديمومة، وأسهم كثيراً في حل وتذليل الكثير من المعضلات والصعاب، وحقيقة فإن كلمة الشكر والعرفان لا تفيه حقه.

ووجه رئيس ملتقى إعلاميي الرياض الدعوة لجميع الوسط الرياضي بكافة شرائحه للحضور والمشاركة في الندوة، قائلاً: "زملاؤنا الإعلاميون والمؤسسات الإعلامية هم من شركائنا في العمل الإعلامي وملتقى إعلاميي الرياض منهم ولهم، وهم من يدعون الآخرين للحضور، ونتشرف بحضورهم ومشاركتهم، فمرحباً بهم قبل الجميع؛ لأنهم أصحاب الدار، ونحن ضيوفهم".

يذكر أن ملتقى إعلاميي الرياض، يعتبر أقدم ملتقيات الإعلاميين على مستوى السعودية، حيث يفوق عمره 13 عاماً، وتجاوز عدد أعضائه 250 شخصاً، وعقد أكثر من 467 لقاءً في مختلف القضايا، حيث يسعى لمد الجسور بين الإعلاميين والمسؤولين بما يخدم المجتمع، ويعالج مختلف القضايا المثارة على الساحة، وبشكل خاص يولي عناية بالقضايا الإعلامية وما يخدم الإعلاميين السعوديين.