امتداداً للتوجيهات السامية الكريمة، من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وبتوجيه، وإشراف، من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، استأجرت الحملة عن طريق مكتبها في لبنان (1000) شقة؛ لإيواء أسر اللاجئين السوريين، وكذلك دفع الرسوم الدراسية لثلاثة آلاف طالب سوري بالمدارس اللبنانية، وبمبلغ إجمالي قدره 16 مليوناً، و96 ألفاً، و875 ريالاً. ويأتي دعم الحملة لبرامج الإيواء والتعليم للاجئين السوريين في لبنان، امتداداً لجهودها الإنسانية؛ للإسهام في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، وتجاوزه للظروف الصعبة التي يمر بها، حيث قدمت في هذا الإطار برامج إغاثية، ومشروعات إنسانية للأشقاء السوريين في الأردن، وتركيا، ولبنان، تجاوزت كلفتها 350 مليون ريال.