طالب المواطن "محمد سعد الأحمري" المستشفيات المتخصّصة في علاج الحروق، بقبول حالة ابن أخته "عبد الكريم ظافر الأحمري" لزراعة جلد له نظراً لوجود حروقٍ من الدرجة الثالثة به. وقال ل "سبق": "ابن أختي يرقد في مستشفى عسير المركزي منذ أكثر من سبعة أشهر، إثر حادثٍ مروري وقع له، واحترقت به السيارة؛ ما أدّى إلى وجود حروقٍ من الدرجة الثالثة بواقع 65 %، ويحتاج إلى زراعة، والتي لا تتوافر في مستشفى عسير المركزي". وأضاف أنه "تم إرسال عددٍ من البرقيات للديوان الملكي، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان، وتمّ تحويل البرقيات إلى مستشفى الحرس الوطني، وتم رفض الطلب، على الرغم من أن التقارير الصادرة من عسير تؤكّد أنه لا يوجد له علاجٌ في جميع مستشفيات المنطقة الجنوبية". وأضاف: "إنني أناشد عبر (سبق) مستشفى الحرس الوطني، أو التخصُّصي بالرياض؛ لأن حالته صعبة، ولم يتم الوصول إلى علاج". من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي بصحة عسير، سعيد النقير، أن المريض أُحضر إلى مستشفى عسير منذ نحو ستة أشهر، ولديه منطقة حرق كبيرة في جسمه، مبيناً أن الفريق الطبي المشرف على الحالة بذل جهوداً كبيرة لمعالجته، ومازال يتلقى العلاج بمستشفى عسير المركزي، ويحتاج إلى وقتٍ طويلٍ للشفاء.