أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين محمد عاطف النيداني وخالد حماد، اليوم، أحكاماً بالإعدام ضد 14 من المتشددين، والمؤبد على 6 آخرين، بعد إدانتهم في هجمات على قوات الأمن العام الماضي بسيناء، وبرأت المحكمة 4 متهمين آخرين. بدأت الأحداث في يونيو 2011 بدائرة قسم شرطة ثان العريش بمحافظة شمال سيناء، عندما وجهت النيابة إلى المتهمين تهم قتل كل من نقيب محمد إبراهيم الخولي والشرطي محمد حسن إبراهيم، المكلفين بتأمين مقر بنك الإسكندرية -فرع العريش- عمداً مع سبق الإصرار، والشروع في قتل كل من المجندين شرطة عبد السلام حامد عبد السلام، ويحيى إبراهيم عبد المنعم، المكلفين بتأمين مقر البنك، وقتل كل من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله أحمد، ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعي، والمجند شرطة صافي رجب عبد الغني، المكلفين بتأمين مبنى قسم شرطة ثان العريش، وقتل المواطن مسلم محمد حسن عمداً مع سبق الإصرار. كما وجهت إليهم تهم الشروع في قتل كل من المقدم محمد السيد عبد القادر والملازم أول شرطة محمد عبد الحفيظ والمجندين بيتر سمير زكي، وعادل بكري السيد نصر علي، وسامح سليمان إدريس، ومحمد السيد عبد الفتاح، وجمال صبحي عمر، وعلى عبد المنعم، ورامي حبيب، وأحمد صالح، القائمين على تأمين قسم شرطة ثان العريش، وكل من المجني عليهم محمد عبد العظيم رفاعي، وأحمد عبد العظيم رفاعي وآخرين، بأن توجهوا إلى قسم الشرطة، وأحاطوا به، واعتلى بعضهم أسطح المباني المجاورة للقسم، وأطلقوا عليه أعيرة نارية، وألقوا عليه العبوات المفرقعة، وذلك بغرض الإرهاب.