أكد مساعد رئيس شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران المهندس مروان العليان أن السعودية تنطلق بالرؤية الإستراتيجية نحو 2030 إلى آفاقٍ غير محدودة من التنوع الاقتصادي الشامل وفتح مجالات جديدة عبر زيادة الإيرادات والإنجاز بمنظور علمي متكامل، ومن ثم الانتقال إلى مراكز متقدمة في النمو الاقتصادي وفي مؤشر التنافسية العالمي. وفي ما يتعلق بشركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران، وهي إحدى الشركات المنبثقة عن الخطوط الجوية العربية السعودية، أشار المهندس العليان إلى حرص جميع منسوبي الشركة على أن يكونوا جزءا من رحلة الانطلاق من الحاضر الزاهر إلى المستقبل المشرق من خلال تعزيز وتطوير الدور الرائد للشركة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في تقديم خدمات صيانة وإصلاح وهندسة الطائرات وأجزائها ومحركاتها، إلى جانب المشاركة في نمو صناعة الطيران التجاري في السعودية مع نقل التقنية الحديثة إلى بلادنا الحبيبة، والمساهمة في زيادة وتنويع الاستثمارات والإيرادات بخدمة شركات الطيران العاملة بالمملكة ورحلات الطيران الخاص والعابر وطائرات كبار الشخصيات، وذلك في مرافق الشركة بالمملكة والمحطات الدولية، مستندين إلى رصيدنا من الخبرات المتراكمة على مدى 56 عاما، فضلا عن التراخيص والشهادات الدولية من الهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الطيران الفيديرالية الأمريكية والمنظمة الأوروبية لسلامة الطيران والاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» ومنظمة المقاييس العالمية ISO 9001-2000 وغيرها في تأكيد على مكانة الشركة وإنجازاتها وكوادرها عالية الكفاءة والتميز. وقال العليان: «انطلاقا من الدور الحيوي لخدمات النقل الجوي في تحقيق الإستراتيجية الجديدة (السعودية 2030) من خلال دعم النشاط الاقتصادي والتواصل الاجتماعي والازدهار السياحي بالمملكة فضلا عن خدمة التبادل التجاري بين المملكة والعالم، فإن منسوبي الشركة من خلال تقديم الخدمات الفنية والصيانة لجميع أنواع الطائرات يتشرفون بالقيام بدورهم في تحقيق أهداف الرؤية بكل التفاني والإخلاص». ولفت إلى أن الشركة تحرص على إعداد وتدريب وتأهيل كوادرنا الوطنية وفق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية وفي أفضل الجامعات ومراكز التدريب في العالم بما يحقق لهم التفوق والنجاح في صناعة هي الأسرع تحولا وتطورا في عالم اليوم.