اشتكى سكان محافظة ضمد بمنطقة جازان من حال شوارعها بعد هطول الأمطار التي حولتها إلى برك ومستنقعات مائية راكدة لا يستطيع السائر على قدميه أن يتعداها، بالإضافة إلى الحفر التي انتشرت في كل الطرقات المملوءة بالمياه وتحولت إلى وحل وطين، وطالبوا بتنفيذ مشروع صرف مياه الأمطار بصورة سريعة وشاملة في شوارع المحافظة. علي عبودي أحد السكان يشير إلى أن شوارع ضمد أصبحت خربة وتعتريها التشققات والحفر في معظم اتجاهاتها ويزيد عناؤها عند هطول الأمطار، حيث تشكل بركا من المستنقعات المائية الخطرة خاصة على كبار السن والأطفال وعدم تنفيذ مشروع تصريف يكرر إشكالاتها. وأكد أحمد موسى بأن معظم شوارع ضمد الداخلية تزداد سوءا بعد هطول الأمطار ويعجز الإنسان عن السير فيها، خاصة أثناء ذهابه إلى الصلاة. وأضاف بأن طبقات الأسفلت لمعظم الشوارع اندثرت وتآكلت مع الحفريات والإهمال. وذكر أن سوء التصريف وبقاء مياه الأمطار في الشوارع تتسبب في تعطل مصالح المواطنين والطلاب والطالبات. ويقول إبراهيم خواجي: عند هطول الأمطار تتحول الشوارع إلى مصايد للمركبات نتيجة ارتفاع منسوب المياه فيها وعدم توفر شبكة لتصريف مياه الأمطار في محافظة ضمد. وذكر خالد عبدالعزيز أن حال بقاء الأمطار في شوارع ضمد لم يتغير نظرا لعدم وجود شبكة للتصريف، ونتمنى من الجهات المختصة إصلاح الشوارع وعمل مشروع لتصريف الأمطار.