وصل جثمان طارق عزيز وزير خارجية العراق في عهد صدام حسين إلى عمان أمس ليدفن في مدينة مادبا في المملكة الهاشمية في وقت لاحق اليوم. وتوفي عزيز في المستشفى في محافظة ذي القار بجنوب العراق في الخامس من يونيو إثر إصابته بأزمة قلبية. وتجمع عدد من أنصار صدام في الأردن أمام المركز العربي الطبي لاستقبال الجثمان ولوحوا بأعلام العراق وهتفوا تضامنا مع عزيز والنظام السابق في العراق. ولعب عزيز الذي كان يتحدث الإنجليزية بطلاقة دورا دبلوماسيا بارزا في الحياة السياسية العراقية. وولد عزيز وهو مسيحي كلداني في بلدة تلكيف قرب الموصل في شمال العراق. وكان عزيز يحمل رقم 43 في قائمة أهم المطلوبين التي وضعتها الولاياتالمتحدة لمسؤولين عراقيين عندما سلم نفسه بعد أسبوعين فقط من الإطاحة بصدام.