أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام القطار والحافلات، العمل في أولى آلات حفر الأنفاق العملاقة ضمن المشروع، وذلك في موقع انطلاق الآلة على الخط الأخضر (محور طريق الملك عبدالعزيز)، حيث ضغط سموه على زر التحكم في تشغيل الآلة العملاقة، لتنطلق أعمالها في باطن الأرض بعمق يصل إلى 30 مترا. كما كرم سموه الفائزين في مسابقة «وش نسميها» التي نظمتها الهيئة العليا لاختيار أسماء آلات حفر الأنفاق العملاقة، واستقطبت أكثر من 66 ألف متسابق، وجاءت الأسماء الفائزة على النحو التالي: (ظفرة/ منيفة/ جزلة/ سنعة/ ثاقبة/ ذربة/ صاملة). وأشار سموه إلى أن الاجتماع كان مثمرا، حيث جرى استعراض المنجزات التي تحققت في المشروع خلال الفترة الماضية والجاري العمل على تنفيذها حاليا، مؤكدا أن المشروع لا يعاني من أية عقبات، ويسير وفق الجدول الزمني الموضوع له، حيث وصلت آلات حفر الأنفاق العملاقة التي ستسهم في تسريع إنجاز الأعمال في المشروع، مشيرا إلى تدشين أعمال الآلة الأولى من آلات حفر الأنفاق التي جرى تسميتها ب(ظفرة) ضمن المسابقة التي أعلنت نتائجها بالأمس، مشيدا بالكفاءات الوطنية من المهندسين السعوديين العاملين في المشروع التي أثبتت قدراتها ومهاراتها العالية واكتسبت المزيد من الخبرات من خلال التدريب العالي الذي حظيت به عبر الاحتكاك بنظرائها من الخبرات المتخصصة العاملة ضمن الائتلافات العالمية المنفذة للمشروع. وعبر أمير منطقة الرياض عن شكره وتقديره لجهود الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات، مثنيا على ما يبذله المهندس إبراهيم السلطان وكافة العاملين بالهيئة لإنجاز المشروع وفق ما خطط له. من جهة أخرى، رعى سموه حفل تخريج أطباء الدراسات العليا في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، وزير الصحة المهندس خالد الفالح، والمشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة، ومستشفى التخصصي. وتناول الدكتور سامي بن جواد الخويتم مسيرة تعليمهم الأكاديمي وتدريبهم في مستشفى الملك فيصل التخصصي، مشيدا بما تلقوه من تعليم متميز في المستشفى. وأبدى الدكتور قاسم القصبي سعادته بتخريج 120 طبيبا وطبيبة في مختلف التخصصات يمثلون مختلف القطاعات الصحية، منهم 44 خريجا من برامج الزمالة، و76 خريجا من برامج التخصص الدقيق، مبينا أن عدد الخريجين منذ انطلاق برامج الدراسات الطبية العليا في المستشفى قبل ثلاثة عقود إلى 1247 طبيبا وطبيبة من 14 دولة. بعد ذلك بدأت مسيرة الخريجين، ثم سلم أمير منطقة الرياض شهادات التخرج لهم. وفي الختام، التقطت الصور التذكارية للخريجين مع سمو أمير منطقة الرياض، ومع وزير الصحة، ومع المشرف العام التنفيذي على مستشفى الملك فيصل التخصصي.