أمير مكة يطمئن على تكامل خدمات الحج بالمشاعر المقدسة

يبذل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية جهودا كبيرة لوضع اللمسات الاخيرة قبيل اكتمال عقد ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، وذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ويقضي سموه ساعات طويلة في متابعة عمل كافة الجهات المشاركة في حج هذا العام، فيما تم خصص أوقات مختلفة للتجول على مرافق المشاعر المقدسة والوقوف على كافة الأعمال المنفذة ميدانيا بكل حرص ودقة ليتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء الفريضة بكل يسر وسهولة سعيا إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة التي وفرت كامل الخدمات للتيسير على الحجاج ويتابع سموه تفاصيل أعمال كافة الجهات والتكامل بينها في المشاعر المقدسة، حيث تتم الأعمال وفق منظومة عمل تهدف إلى نجاح موسم الحج.
وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة إن قيادة هذه البلاد ومنذ عهد الملك عبدالعزيز وهي تولي موسم الحج في كل عام كل الاهتمام والرعاية، حيث اختص الله تعالى هذه البلاد وقيادتها بخدمة الحرمين الشريفين، مضيفا سموه أن الخدمات التي تقدم تأتي إيمانا من القيادة الرشيدة بخدمة الإسلام والمسلمين، وقد بذلت الدولة أعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، جهودا كبيرة ووفرت كل سبل الراحة والتسهيل على الحجيج.
وأكد أن ما يشهده المسجد الحرام من أعمال توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تعد أكبر توسعة في التاريخ، تؤكد حرصه يحفظه الله، على كل ما من شأنه التسهيل على ضيوف الرحمن وراحتهم التي هي الهدف الأسمى.
وشكر سموه الجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لإنجاح خطط الحج من مختلف الجوانب، كما ثمن جهود مختلف الجهات الأمنية والخدمية على ما تقوم به من الاستعدادات للقيام بواجباتها أثناء موسم الحج.
وشدد سموه على أن جميع القطاعات العاملة في موسم حج هذا العام 1435ه، تشهد - ولله الحمد - جاهزية كاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، مؤكداً أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تؤكد بذل كل الجهود لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وأضاف، لدينا الثقة التامة بأننا جميعا سنعمل وفق توجيه قيادتنا الرشيدة، لتقديم أفضل الخدمات في أطهر بقاع الأرض، وهي مهمة تتطلب منا حسن التعامل ورقي المعاملة وبذل الجهد والوقت والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن.