يتجه نواب تيار المستقبل وحزب الكتائب إلى تقديم ترشيحاتهم للانتخابات البرلمانية تحسبا لعدم النجاح بالتمديد للبرلمان قبل العشرين من نوفمبر موعد نهاية ولايته. ممثل حزب الكتائب في الحكومة وزير العمل سجعان قزي، رأى في تصريح له أمس أننا دخلنا في مرحلة جديدة مختلفة عن المراحل السابقة وتندرج في إطار مشروع التغيير الذي ستشهده منطقة الشرق الأوسط. واعتبر أن تحرك رئيس الحكومة تمام سلام يجسد ما بقي من شرعية للدولة وينقذ عملية الإمساك بالوحدة الوطنية من خلال الحكومة الجامعة. وكشف أن حزب الكتائب اتخذ قراره بتقديم الترشيحات للانتخابات النيابية لأننا من أول القوى السياسية التي رفضت التمديد لمجلس النواب وطالبت بإجراء الانتخابات النيابية. فيما النائب محمد الحجار، أكد أن نواب كتلة المستقبل سيتقدمون بطلبات الترشح للانتخابات خلال اليومين المقبلين. وحذر عضو كتلة المستقبل النائب خضر حبيب، من تحويل لبنان إلى ورقة ضغط من الدول التي لن تنضم إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش». ورأى أن هناك ازدواجية في المواقف داخل مجلس الوزراء حول ملف العسكريين الأسرى ويجب أن نكون بعيدين كل البعد عن المزايدات، ونحن كل أملنا هو عودة العسكريين سالمين لذلك من المفروض دعم رئيس الحكومة تمام سلام الذي دعا إلى عدم التطرق إلى موضوع المفاوضات. من جهته، أوضح النائب ميشال موسى، أنه من الممكن أن تجري الانتخابات النيابية إذا ما تحلحلت الأمور، فلدينا وقت فاصل عن العشرين من نوفمبر المقبل. واعتبر أنه على وزارة الداخلية أن تقوم بواجباتها وتطبق القانون والإجراءات المطلوبة.