دلف الهلاليون إلى دوامة جدل كانوا في غنى عنها، خاصة أنهم على أهبة منافسة خاصة لاعتلاء عرش القارة الصفراء، حين وجدوا أنفسهم أمام جملة عقبات عندما اقتربوا من خط النهاية، ولأن المهمة الوطنية لا تمثلهم وحدهم، فعليهم أن يلزموا الصمت والصمت فقط للتخلص من وعثاء أي جدل خارج الميدان قد لا يحقق المصلحة، وعليهم أن يتفرغوا جيدا لتجهيز الفريق لموقعة الدرة دون التورط في نقاشات لا تسمن ولا تغني من جوع. سنوات من العمل كان فيها الزعيم يطمح لترويض تمرد «الصفراء» عليه، لكنه يجابه في كل مرة بأخطاء تعيده إلى نقطة البداية، وعليه التركيز كثيرا إن أراد المضي بعيدا خاصة أنه كان قادرا على تحقيق اللقب فيما مضى لولا هفوات الأمتار الأخيرة. 4 مواجهات فقط تفصل الأزرق عن استعادة الكرة السعودية عرشها القديم؛ لذا فالمهمة أصبحت أصعب، وعلى الهلاليين أن لا يبالغوا في الحفاوة ببلوغ هذا الدور، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، فالمهمة على عاتق الفريق كبيرة وربما تكون الخسارة هذه المرة «قاسية» إلى حد مؤلم، خاصة في موسم يبحث فيه الأزرق عن تعويض إخفاق الموسم السابق.