أمير الشمالية: رؤية الملك تشخص الإرهاب وترسم سبل علاجه

رفع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما حملته كلمته التي وجهها أمس إلى الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، من مضامين ومعان سامية تعكس همومه وآلامه تجاه ما يتعرض له المسلمون من أعمال إرهابية وقتل وانتهاك للكرامة والحقوق من قبل منظمات تدعي الإسلام وهو منها براء، مشيرا سموه إلى ما ذهب إليه خادم الحرمين الشريفين إلى ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين وبخاصة في غزة من ويلات حرب ودمار ذهب ضحيتها الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، دونما أي رادع أو قرار يتخذ من المجتمع الدولي وفي مقدمتها هيئة حقوق الإنسان حيال إدانة مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية، التي تشن على إخوة لنا في الدين والعروبة والإسلام.
وأكد سموه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين هي من تقف دائما حيال نصرة الحق وإغاثة الملهوف في أي بلد عربي ومسلم، وخادم الحرمين الشريفين هو من آزر وناصر قضية الأشقاء في فلسطين في العديد من المؤتمرات والمحافل الإقليمية والدولية لما يتمتع به -أيده الله- من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة في ظل الدعم اللامحدود، الذي تلقاه هذه القضية من ولاة أمر هذه البلاد.
وسأل سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، الله تعالى، أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يسدد خطاه ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية وأن يكتب ما قام ويقوم به -أيده الله- من جهود مباركة ومساع حميدة وأعمال إنسانية في موازين حسناته، وأن يديم على بلادنا وقادتها وأهلها وبلاد المسلمين عامة نعمة الأمن الاستقرار.