بحثت عضوات مجلس إدارة جمعية أم القرى الخيرية في مكةالمكرمة طرائق وسبل استقطاب رجال المال والأعمال وأهل البر والإحسان؛ لدعم الجمعية وأنشطتها المتنوعة، والبحث عن موارد مالية ثابتة ومستدامة وتوفير موارد مالية للصرف على مراكز الجمعية وأفرعها ومرافقها. جاء ذلك خلال اجتماع وورشة عمل للجمعية لتداول الوضع المالي، حيث تشرف على خدمات الأسر المحتاجة من الأرامل والمطلقات وعائلات السجناء والمعنفات من خلال دار الوفاء والأيتام في مركز دار الزهور. كما تتولى الجمعية رعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مركز الأمل المنشود وغيرها. وبحسب مصادر في الجمعية، فإن هذه المرافق تحتاج إلى عون ودعم كبير وتوفير استدامة مالية من خلال تنمية واستثمار الأموال. وأبلغت عضوة مجلس الإدارة فاتن حسين أن الهدف الأساسي من ورشة العمل واللقاء هو تحويل التبرعات إلى استثمارات تحقق استدامة مالية، وهو الأمر الذي تعتبره الجمعية هدفا استراتيجيا تسعى لتحقيقه من خلال معرفة الميزانية الحالية ومصادر الدخل وتوصيف عمل إدارة الاستثمار وتعزيز القدرات المالية، ودراسة العقبات التي تواجهها الجمعية في تنمية الموارد وكيفية علاجها، وكذلك استقطاب رجال الأعمال للاستثمار بما يحقق الأهداف.