أوصى المشاركون في الملتقى الأول للقرآن الكريم، الذي اختتم أعماله أمس الأول، بحفظ القرآن الكريم والتمسك به والالتزام بتعاليمه وهديه، داعين إلى التوسط والاعتدال والبعد عن الغلو والجفاء. وطالبوا، خلال الملتقى الذي أقيم بمؤسسة مجمع إمام الدعوة وافتتحه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، بتكثيف الملتقيات القرآنية في مكةالمكرمة، وكل ما يتعلق بخدمة كتاب الله من برامج قرآنية، مع أهمية مواصلة الجهود لخدمة القرآن الكريم. يذكر أن الملتقى الذي شارك فيه كوكبة من أئمة الحرمين الشريفين ونخبة من الأكاديميين المتخصصين اشتمل على ندوات ومحاضرات ولقاءات وجوائز في خدمة القرآن الكريم والعديد من الأنشطة، كما دشن تعليم القرآن الكريم عبر الأجهزة الذكية.