نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على أهمية الجهود المبذولة للأعمال التنموية الهادفة لتحقيق الأمن المائي لدعم مسيرة التنمية المستدامة، في ظل اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله-. جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه أمس، المشرف العام على التراخيص والرقابة وخدمات المياه غير الشبكية م. مشعل بن علي المنيع، وعدداً من منتسبي الهيئة السعودية للمياه. وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز المستجدات والمشروعات التنموية لخدمات المياه غير الشبكية بالمنطقة، التي تهدف إلى تطوير خدمات المياه المقدّمة عبر محطات تعبئة المياه وناقلات المياه. واستمع سموه إلى شرحٍ موجز عن الاشتراطات التنظيمية لمحطات تعبئة المياه والناقلات بالمنطقة، التي تُسهم في ضمان جودة المياه المقدّمة للمواطنين والتميز في تقديم الخدمات بالمنطقة، وتشمل هذه الجهود استحداث اشتراطات فنية وتنظيمية لمزاولي أنشطة خدمات المياه غير الشبكية، وحلول تنقية مياه الآبار بما يحقق معايير الجودة المعتمدة، وأعمال الرقابة الميدانية لأنشطة المياه. من جهة أخرى، اطَّلع الأمير جلوي بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بنجران، على أبرز منجزات اللجنة خلال عام 2025، مؤكّداً أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به اللجنة في رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، وما تقدّمه من مبادرات نوعية تُسهم في تعزيز الاستقرار الأسري وتمكين الفئات المستفيدة. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه أمس، رئيس لجنة "تراحم" بنجران د. علي مسفر لسلوم، وعدداً من أعضاء اللجنة التنفيذية. واطّلع أمير نجران على أبرز الإنجازات التي تحققت خلال العام الجاري 2025، المتضمنة ما تم تنفيذه في مسار الرعاية الأساسية، ومسار العناية الأسرية، ومسار تنمية القدرات، إضافةً إلى عددٍ من الشراكات المجتمعية التي أبرمتها اللجنة، ومشاركاتها في الفعاليات الوطنية والتنموية بالمنطقة. كما استمع سموّه إلى شرح عن صندوق تراحم الوقفي، وأهميته في تحقيق استدامة مالية للبرامج والخدمات التي تقدّمها اللجنة، ودوره في تمكين المستفيدين، وتعزيز أثر المبادرات الموجهة للسجناء والمفرج عنهم وأسرهم.