آلية لتطوير أنظمة المراقب الصحي

وضعت أمانة المنطقة الشرقية آلية موحدة لتطوير عمل المراقب الصحي، وذلك بوضع مرجعية موحدة للقائمين على أعمال الرقابة الصحية، وتجنب الاجتهادات الشخصية أثناء الجولات الرقابية على المنشآت المتعلقة بالصحة العامة، وتطوير أساليب الرقابة الصحية، إلى جانب تفعيل دور الرقابة النسائية، في التأكد من الاشتراطات الصحية والتدقيق على الرخص والشهادات الصحية والممارسات الصحية للعاملات.
وقد نفذت الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية عددا من البرامج، للحد من التلوث الغذائي أو التعرض للأمراض المنقولة بواسطة الغذاء أو جراء التعرض لتلك الملوثات أو مضاعفات قد تحدث من استخدام مواد غذائية ملوثة.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن البرامج الصحية تهدف إلى تقديم خدمات بيئية صحية متميزة حسب المعايير العالمية، عن طريق تطوير واستخدام القدرات البشرية والتقنية لتوفير بيئة صحية آمنة خالية من الأمراض والملوثات والأوبئة، لرفع المستوى الصحي في حاضرة الدمام.
وأكد أن المختبر المركزي كان له دور كبير في الكشف عن الملوثات الغذائية، من خلال المختبر المركزي في الأمانة، ليعزز دور الرقابة الصحية لحماية المستهلك من الأمراض ومسبباتها ومطابقة المنتجات بالمواصفات القياسية السعودية والعالمية، عن طريق الفحوصات الكيميائية للأغذية، كما يتم الكشف عن متبقيات ملوثات الأغذية من المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة والفحص «الميكروبيولوجي» للأغذية والمياه، للتأكد من سلامتها وخلوها من الملوثات.
وأفاد أن دور المراقبين الصحيين، أسهم في شكل كبير في التأكد من سلامة الأغذية داخل المنشآت الغذائية، وكذلك الحملات التفتيشية المستمرة طوال العام، لضمان استمرارية تصحيح المخالفات والحد من التسمم الغذائي وخلق بيئة صحية آمنة.