انطلق برنامج نادي خديجة بنت خويلد بمقر الثانوية السادسة عشرة بحي الفهد، تحت إشراف عائشة المكرمي، حيث يبدأ البرنامج من الساعة الثالثة عصرا حتى الثامنة مساء. ويعد البرنامج من الأنشطة والفعاليات غير الصفية المتنوعة والجذابة التي تستهدف الطالبات بمختلف أعمارهن ومن جميع مراحل التعليم. ينفذ البرامج خلال فصل الصيف وشهر رمضان المبارك في الأماكن المهيأة بكوادر ذات كفاءة مهنية، بهدف استثمار أوقات الفراغ وتنمية القيم والعمل التطوعي وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى رفع مستوى الانتماء الوطني وبناء الشخصية المتكاملة والمنتجة والقادرة على تحمل المسؤولية والمساهمة بفعالية في خدمة الدين والوطن ورفع المستوى الثقافي وإثارة المنافسة والدافعية في جميع البرامج. ويشتمل البرنامج على العديد من النشاطات، منها: دوحة القرآن، الإعجاز العلمي تحويل الحجارة إلى تحف فنية لوحات الخرز، وقدم كذلك العديد من المحاضرات التي حملت عنوان «الثبات في زمن التغيرات»، وكانت الفئة المستهدفة هي الطالبات والأمهات، ومحاضرة بعنوان «محبة الله» وتهدف إلى تعريف الناشئة بخالقهم عز وجل وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة وغرس محبة الله، ونفذت من قبل حليمة الوادعي. كما تم تقديم العديد من البرامج، كبرنامج قصص الناجحين الذي يهدف إلى إكساب الطالبات مهارات حياتية من خلال قصص الناجحين تساعدهن على تحديد رؤيتهن في الحياة وصياغة أهدافهن، ونفذ من قبل المدربة فريال الدايل، وبرنامج مهارات الصداقة، ويهدف إلى تعريف الطالبة بماهية الصداقة في جيل المراهقة بالمقارنة مع أجيال أخرى، كما شمل معرفة أن بناء الصداقة بحاجة إلى المبادرة والمسؤولية الشخصية، بالإضافة إلى التعرف على كيفية اختيار الأصدقاء والتخلص من ضغوطهم، ونفذ من قبل المدربة منيرة السديس، كما اشتمل البرنامج على طريقة التعليم باللعب وتقديم العديد من المسابقات الثقافية والدينية. بعض المنتسبات المشاركات في النادي الصيفي تحدثن ل«عكاظ»، حيث أكدت مديرة المركز وافية الكبير أن البرنامج يشهد إقبالا كبيرا من الطالبات المشاركات، مثمنة دور المسؤولين في توفير هذه الأندية الصيفية التي تسهم في رفع ورقي الطالبات من الناحية الدينية والاجتماعية، كما أنها تشغل أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة، وذلك من خلال البرامج المتنوعة والهادفة التي تجمع بين المتعة والفائدة. وأوضحت مشرفة البرنامج هدى العشير أن النادي يوفر احتياجات الطالبات وميولهن، حيث سهل لهن حفظ القرآن الكريم، وقدم بعض النشاطات كالأشغال الفنية والإبداعية، والحاسب الآلي، وتم تفعيل برامج ترفيهية وثقافية، كما أنه ترك أثرا طيبا في نفوس الطالبات. فيما أشارت حنان آل لعجم أن النادي يشمل عددا من المجالات التي تعود بالفائدة على الطالبات باختلاف مستوياتهن وأعمارهن وتناسب ميولهن كافة؛ لأنها تشغل أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالفائدة. وأخيرا، أثنت الإدارية صالحة المالكي على نشاطات وفعاليات النادي، إذ أفسح مجالا كبيرا أمام الطالبات لممارسة هواياتهن واستغلال أوقات فراغهن بما يفيدهن في حياتهن العامة والخاصة.