قصة عشق بين قمم جبال الطائف وبين السحاب، تلك المدينة الحالمة التي يعانقها السحاب وتفوح منها رائحة الورد قبل أن يصحو على قطرات الندى واحتضان السحاب، الذي يكسوها في الكثير من شهور العام، ويتغنى بهذا العشق والجمال الكثير من الشعراء حتى أصبحت الطائف قصيدة جميلة يتمنى كل شاعر أن يكتبها ويبحث كل فنان عن الصدوح بها، جبال الهدا - الشفاء - مرتفعات ميسان وثقيف وبني سعد ، يلامسها الغيم ويحتضنها الضباب لينهمر ذلك العشق مطرا سرعان ما يتحول إلى ثلوج ترسم أجمل لوحة ربانية يعجز الكثير من الرسامين اتقانها، ليبدأ السكان والزوار في الاستمتاع بذلك الجمال الطبيعي الذي رسمته قدرة الخالق.