ناقش المنتدى الأول للمخترعين العرب في القاهرة بمشاركة سعوديين، إيجاد رابط حقيقي بين المخترعين والمبتكرين العرب ومؤسسات الأبحاث العلمية في العالم، لاستثمار تلك الاختراعات بأفضل وأسرع وسيلة تحقق الحماية الفكرية للمخترعين والمبتكرين العرب. وأكد المشاركون في المنتدى في ختام أعماله أمس الأول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية والسفير محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة، أن الاقتصاد المعرفي من أهم الاستراتيجيات للأمة العربية. واستمرت فعاليات المنتدى يومين تخللتها العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل، وأكد أمين عام الجامعة العربية، على أهمية أعمال هذا المنتدى كونه الأول للمخترعين العربي، داعيا للاهتمام بالعقول العربية المبتكرة، وقال «إن النهضة الحالية للأمم هي النهضة المعرفية والعلمية، بعد أن كانت في عصور مضت نهضة زراعية وصناعية، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالعقول العربية المبتكرة وتشجيع المبتكرات والمخترعين بشكل عام». من جانبه أكد السفير محمد التويجري، أن الجامعة مهتمة بدعم المخترعين العرب، مشيرا إلى أن الاختراع والمخترعين هما أساس النهضة والإنتاج، ورحب بشباب وبراعم المخترعين العرب المشاركين في المنتدي، واصفا إياهم ب«خيرة عقول أطفال وشباب الوطن العربي». من جانبه بين منسق المنتدى والباحث والمخترع السعودي هاشم بن محمد الحبشي، أن المنتدى يهدف لاطلاق النادي العلمي العربي كأول منظمة عربية علمية ينتمي اليها المخترعون والمبتكرون العرب على مختلف بلدانهم وفئاتهم العمرية، مشيرا إلى أن النادي العلمي العربي سيستقطب كل من يمتلك اختراعا أو ابتكارا مميزا في أي حقل من الحقول النافعة للبشرية. يذكر أن من بين المخترعين المشاركين عدد من أبناء المملكة منهم المخترعان المهندس مهند جبريل أبو دية وهاشم الحبشي.
