شرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نادي الصم بجدة بزيارتها له، واطلعت سموها على سير أعمال أحد المشاريع الوطنية الذي ينفذه النادي بالتعاون مع مجموعة بن لادن السعودية لخدمة ذوي الاحتياجات السمعية، حيث يتضمن البرنامج تدريبا وتأهيلا لعدد 500 فتاة من ذوي الإعاقات السمعية والبصرية لسوق العمل عبر منحهم دبلوما إداريا لمدة عام، يتلقين فيه تدريبا مكثفا على رأس العمل والتدريب. ويهدف البرنامج إلى تمكين الفتيات من إجادة العمل على المخازن والمستودعات وإدخال المعلومات والتواصل في بيئة العمل ليتخرجن وقد اكتسبن المهارات اللازمة لأداء العمل بفعالية، كما يسعى المشروع لمنح الفتيات من هذه الشريحة الفرصة للمشاركة ودخول سوق العمل ودمجهن في المجتمع. واطلعت سموها على الإمكانات والقاعات، والتقت بالصماوات وتخاطبت معهن بلغة الإشارة، وفي ختام زيارتها قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة «إنى فخورة بهذا المشروع لأنه يخدم بناتنا وأخواتنا الكفيفات والصماوات، وهذا واجب وطني وخدمتهن شرف لنا». يشار إلى أن الأميرة سارة بنت عبدالله ترأس جمعية الملك عبدالعزيز بالجوف وسيطبق برنامج التدريب في الجمعية بمنطقة الجوف بعد العيد مباشرة. رافقت سموها الدكتورة عائشة نتو نائبة رئيسة مجلس إدارة نادي الصم في جدة وبسمة المدني نائبة رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز بالجوف ومستشارة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الجوف، وإيمان بامحفوظ مشرفة برنامج تواد في مجموعة بن لادن السعودية، الذي ينفذ برامجه التدريبية في كل من جدة ومكة المكرمة والطائف والرياض بالتعاون مع أندية الصم بالمناطق وجمعية إبصار.
