وصف عدد من المراجعين الخدمات الطبية التي يقدمها مستشفى النور في العاصمة المقدسة ب«المتدنية»، مشددين على أهمية إعادة النظر في أقسامه والعمل على تطويرها. وأفادوا أن نقص العاملين في صيدلية المستشفى أسهم في تكدس المراجعين، مشيرين إلى أنها تعاني من عجز في الأدوية ما يجبرهم على شرائها من الخارج. ورأى المراجع ناصر الزهراني أن أقسام مستشفى النور بحاجة لإعادة تنظيم، مشيرا إلى أن الصيدلية تعاني من تكدس المراجعين، في ظل نقص الموظفين فيها. وقال الزهراني: «وضعت إدارة المستشفى صندوقا للشكاوى، لإيصال صوت المراجع وإزالة أي معوقات تعترض المرضى، ويبدو أنها لا تفتح الصندوق، بدليل استمرار معاناتنا حتى الآن»، مبينا أن المراجعين باتوا يترددون كثيرا قبل زيارة المستشفى. من جهته، وصف المراجع راشد عبدالله الخدمات التي يقدمها مستشفى النور ب«المتدنية»، لافتا إلى أنه الأكبر في العاصمة المقدسة، ويعجز عن تقديم العلاج للمرضى. وطالب بالتدخل السريع لإيجاد حلول سريعة تنهي معاناة المراجعين، مشددا على أهمية تكثيف العمل داخل المستشفى لتفادي تكدس المراجعين في أروقته. وأفاد عبدالله أن النوافذ الثلاث في صيدلية المستشفى لا يعمل منها سوى نافذة واحدة فقط، فيما أغلقت نافذتان أمام المراجعين ما أسهم في تكدسهم، متمنيا إنهاء معاناة المرضى والمراجعين بالاهتمام بالمستشفى. إلى ذلك، قال المراجع سعيد الناصر إن صيدلية مستشفى النور تعاني من نقص في الأدوية، ما يجبرهم على شرائها من الخارج، معتبرا الخدمات التي يقدمها المرفق الطبي دون المستوى. في المقابل، أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فواز الشيخ أنهم لم يتلقوا أية شكوى رسمية بخصوص نقص الأدوية في صيدلية المستشفى، مشيرا إلى أن الشؤون الصحية في مكةالمكرمة وفرت صناديق تستقبل من خلالها شكاوى المراجعين، للنظر فيها والعمل على حلها.