اقتربت طالبة طب الأسنان، فاطمة عواني، من موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعدما جمعت أكثر من 4000 قصاصة ورقية وعلامة تجارية من ملابسها الجديدة التي اشترتها طوال سنوات. وقالت ل«عكاظ»: «إن الفكرة استهوتها بلا سابق تخطيط لتكتشف بعد أعوام امتلاكها لعدد هائل من القصاصات التي تثبت على الملابس الجديدة، وعلى الرغم من غرابة الفكرة فإنها لا تعدو هواية مثل جمع الطوابع وغيرها» وعن الفائدة التي تجنيها أجابت أنها لم تفكر مطلقا في أرباح أو فوائد غير إشباع رغبتها فلكل قصاصة.. قصة في شريط حياتها حتى وصل العدد إلى أربعة آلاف أو ما يزيد. وتضيف طبيبة الأسنان الشابة أنها تواجه بالتساؤلات والدهشة من صديقاتها وأفراد عائلتها منهم من يستهجن وفيهم من يستغرب، لكن الجميع احترموا هواياتها وصاروا عونا لها في جمع القصاصات ومشاركتها في فرزها وتحسينها. ولعلها لا تنسى موقفا طريفا عندما اعتقدت خادمة المنزل فوائد مادية للقصاصات فبدأت في جمع القصاصات قبل أن تدرك حقيقة هوايتي البعيدة عن الربح المادي.