null

تستكمل اليوم الجولة السادسة من دوري زين للمحترفين، بثلاث مواجهات مؤثرة في دوري زين السعودي، تجمع الأولى الأهلي والهلال فيما يستضيف الشباب فريق الفتح في الرياض، ويحل القادسية ضيفا على النصر. تحظى المواجهات الثلاث بأهمية لدى الفرق، الساعية لتحسين مركزها في سلم ترتيب الدوري.
الأهلي × الهلال
يستضيف الأهلي الليلة نظيره الهلال على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة، في لقاء مهم للفريقين سيكون حافلا بالإثارة والندية، نظرا لطبيعة المنافسة بين الفريقين رغم الطموحات المتباينة.
فالأهلي صاحب الأرض والجمهور خسر في الجولة الماضية أمام الاتحاد، ويطمح لتصحيح أوضاعه في سلم الترتيب بعد عدة متغيرات أثرت على الفريق، ويسعى أيضا إلى الثأر من الهلال الذي أخرجه من كأس ولي العهد، ويأمل في الفوز داخل قواعده وإعادة صياغة الفريق في السير نحو الوضع الصحيح لفريق عريق مثل الأهلي لا يليق به أن يكون في المركز السابع.
من جانبه يدخل الهلال اللقاء ساعيا إلى استعادة نغمة الانتصارات والتي فقدها في بطولة آسيا أخيرا، ويريد توسيع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه، حيث يحتل المركز الأول برصيد 44 نقطة وفوزه يضمن له كثيرا الاحتفال مسبقا بدوري زين، وبالرغم من عودة لاعب المقدمة ياسر القحطاني (الغائب عن الفريق) إلا أن جملة الغيابات الأخرى التي تعرض لها الفريق أمام الفتح ستستمر مما قد يصعب المهمة الهلالية أمام الأهلي الذي يطمع في استغلال النقص الهلالي الذي سيتجاوز ستة لاعبين. الهلال لعب 18 مباراة، فاز في 13 وتعادل في 5 لقاءات ولم يخسر حتى الآن وله 39 هدفا وعليه 12 هدفا. أما الأهلي، فيقبع في المركز ال7 برصيد 23 نقطة من 18 مباراة، فاز في سبع منها وخسر تسعا وتعادل في مباراتين.
الشباب × الفتح
يدخل الشباب بطموح مختلف وبعناصر ربما ستكون جديدة على الخارطة الشبابية بعد أن فقد الفريق المنافسة على الدوري، وبدأ تركيزه على البطولة الآسيوية، ويسعى جاهدا لخطف النقاط الثلاث، لتعزيز رصيده النقطي، كما يطمح إلى تسجيل فوزه العاشر في الدوري، فيما يدخل الفتح المباراة بطموح مختلف، حيث يسعى لتعويض خسارته السابقة أمام الهلال، وهو يحتل المركز الحادي عشر، كما يعيش وضعا فنيا صعبا، عكس ذلك المستويات الضعيفة التي يقدمها خلال المباريات الماضية، وعدم استفادته من اللاعبين الأجانب الذين لم يكونوا على قدر عال من الأداء المهاري والفني.
النصر × القادسية
وفي لقاء مهم يلتقي النصر بالقادسية، بطموحات متعددة، إذ يسعى القادسية إلى النهوض من مركزه الحالي والتقدم إلى الأمام والابتعاد عن مناطق الخطر ومواقع الهبوط، ويسعى مدربه لمفاجأة النصر بهدف في بداية اللقاء والتحكم على مجريات المواجهة، لضمان البقاء في دائرة فرق الدوري، خاصة أنه لا يملك سوى 17 نقطة. في حين لن تكون مهمة النصر سهلة، حيث يسعى بدوره إلى تحقيق الفوز التاسع، والتمسك بمركزه الرابع ب34 نقطة، كما يتطلع إلى إرضاء جماهيره، وسيسعى مدربه إلى تحقيق الموازنة في جميع خطوط الفريق، مع تكثيف منطقة المناورة، والاعتماد على الضغط على حامل الكرة، مع تعزيز منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين، لكبح جماح لاعبي خصمه.