أعتبر العيد لو فكرنا في ما ينتج عنه من قوة شرائية ورغبة في الترفيه والحصول على سلع وخدمات معينة، فرصة حقيقية ورافدا مهما لاستثمارات الشباب لو دعمناهم بجدية، مع توفير مناخ يوضع فيهم الثقة من خلاله والاستفادة من طاقاتهم، كأن يكون العيد مساحة للتمكين والاستثمار والبيع والشراء من خلال القرض الحسن متناهي الصغر لشراء سلع وبيعها والاستفادة من الوقت. وهذا مجرد اقتراح ومثال، وسوف أشرح القالب الذي بالإمكان أن يحتوي الفكرة، وأتمنى أخذها بعين الاعتبار، وبحسب علمي أمانة منطقة الرياض تتوفر على وحدة للدراسات والأنشطة الاجتماعية لعلها تتبنى دراسة الاقتراحات. انطلقت في تدوين اقتراحي بعد الاطلاع على تصريح سمو أمين مدينة الرياض رئيس اللجنة التنفيذية لاحتفالات عيد الفطر ومهندس أفراح العاصمة، والذي قال: «هدفنا الإنسان الذي ليس لديه إمكانات أو ترفيه أو قدرة الدخول للمراكز الترفيهية الخاصة، وتوجيهات أمير منطقة الرياض ونائبه بمجانية جميع الفعاليات التي تقدمها أمانة مدينة الرياض خلال الأيام الثلاثة الأولى للعيد لأفراد الأسرة وما يجدونه من المتعة والترفيه البريء دون أي رسوم». فلاشات لتنمية أفراح العيد وحتى يكون استثمارا دوريا، لماذا لا يتم الاستفادة من المساحات المفتوحة والأراضي المخصصة لمصليات العيد، بحيث توظف مساحاتها لصالح أبناء الأسر المستحقة للدعم، لتفعيل تلك المساحة وإسناد إدارة الحدائق العامة وحدائق الأحياء لشبابنا وفتياتنا للاستثمار فيها وتشغيلها كل بطريقته الخاصة، مع وضع الضوابط اللازمة والتي تضمن أن يكون استثمارا يوفر فرصا متساوية ويحقق معادلة مكافحة الفقر والبطالة وإعانة المواطنة والمواطن، الذي يكابد متطلبات العطلة الصيفية ورمضان والعيد ثم العودة للمدارس.! لماذا لا تدار الحدائق من أبناء الحي، بحيث يتحول المتنفس ورئة المكان إلى واحة تتناوب عليها العائلات تتنافس في الاستثمار فيها بدلا من كونها محسوبة متنفسا، وهي تئن تحت وطأة الإهمال وعدم الاستثمار الجيد المجزي والمجدي والقادر على احتواء طاقات المجتمع وحاجاته الأساسية والمهمة للترفيه. هناك طاقات تتفجر في منازلنا ولو تمت جدولة هذا الاستثمار وإتاحته بحسب أيام الأسبوع، أحيانا تديره الفتيات وبالتالي رواده سيكونون من النساء والأطفال، وأحيانا يديره الشباب ويقدمون من خلاله البرامج التي تهم هذه الفئة سواء كانت رياضية أو غيرها. هذا الاقتراح لو تم تبنيه وتنفيذه واستغلال المساحات والطاقات البشرية لأحدثنا فرقا جذريا وأوجدنا حلولا لمشاكل لا تعد ولا تحصى. ربما نحتاج بنكا للأفكار الخلاقة لتنفيذها في الأعياد والاحتفالات..!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة