حسب علمي فإن إسكان الرصيفة في مكةالمكرمة الذي وزع من قبل على ذوي الدخل المحدود، ثم باعه بعضهم على آخرين، هذا الإسكان بني ليكون من دور واحد فقط ووفق أحجام متساوية من حيث المساحة والبناء، ثم سمحت أمانة العاصمة المقدسة بعد الاتفاق مع المؤسسة المنفذة للمشروع ببناء دور ثان وبموجب مواصفات معينة لا تخرج عن المواصفات التي تم بموجبها بناء الدور الأول «الأرضي»، لأن مباني فلل الإسكان ليس لها قواعد سميكة أو غائرة في الأرض تجعلها قادرة على تحمل أكثر من دور إضافي، ولكن الذي حصل بعد ذلك حسب ما لاحظه «شاهد عيان» وما يجري فعلا على أرض الواقع أن بعض ملاك تلك الفلل أخذوا يخالفون الأنظمة المشترطة لمباني الإسكان، فقد أخذ نفر منهم يعدد الأدوار لأكثر من ثلاثة على نفس المساحة السابقة للبناء، فيما أخذ بعضهم يرتفع إلى ثلاثة أدوار بزيادة على مساحة البناء الأرضي، أما ثالثة الأثافي فإن هناك من الملاك من عدد الأدوار على كامل مساحة الأرض بلا ترك أية مساحة أو فاصل بينه وبين الأرض المجاورة له، مع قيام معظم الذين أضافوا تلك الأدوار بتغيير أساسي في داخل مباني الفلل مثل هدم جدار وإقامة آخر وبناء أعمدة جديدة وإعادة تقسيم المساحة الداخلية وفق ما هو مبني عليها من أدوار. ويتساءل شاهد العيان عما إذا كانت تلك المخالفات تقع من خلف ظهر أمانة العاصمة المقدسة أم بعلمها، لأن التصاريح المعطاة للملاك هي لدور واحد إضافي فقط، فكيف تعددت الأدوار وفق ما ذكر آنفا، وكيف تم إيصال الكهرباء للأدوار الجديدة، وإذا كانت الأمانة راضية عما يحصل فلماذا لا تمنح ملاك الفلل تصريح إنشاء نظاميا ووفق شروط هندسية وفنية تسمح لهم بإزالة المباني الحالية للفلل والبناء من جديد بعد إرساء قواعد مبنية وبموجب كروكيات جديدة معتمدة من مكاتب هندسية ومصادق عليها من الأمانة، لأن ما يحصل حاليا حسب رأي «شاهد عيان» لا يدل على وجود مراقبة فنية لما يجري، وقد سبق للأمانة محاولة الوقوف ضد المخالفين وإنذارهم بإزالة ما بنوه خلسة من أدوار دون تصريح إنشاء معتمد ولكنهم صاحوا في وجهها فانشغلت عنهم بحمى الضنك وغيرها من المشكلات والمشاريع والعوارض مما شجع عددا آخر من ملاك الفلل على رفع أدوار إضافية وفق ما سبق شرحه. فما هو رأي أمانة العاصمة المقدسة فيما ذكر؟!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة