اعتبر المسؤولون عن المنتدى الإعلامي العلمي«أن عام 2009 هو أسوأ سنوات صناعة الإعلام على الإطلاق». ورأى رؤساء اللجان في مؤتمر صحافي السبت الماضي«أن الأوضاع السيئة شجعت المنتدى الذي يعقد غدا على اختيار محاور ذات علاقة بصناعة الإعلام والتحديات التي تواجهها». وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور فهد الطياش في كلمته أمام المؤتمر الصحافي «أن المنتدى هذا لعام يسعى لتطوير الاستثمار في صناعة الإعلام بما يتسق والتقدم الكبير الذي تشهده هذه الصناعة على المستوى الكمي والنوعي استجابة للتطور الراهن الذي تشهده العلاقة بين الجمهور ووسائل الإعلام والاتصال». وأعلن رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدكتور عبد الرحمن العناد «أن المرأة تشارك بأربع أوراق علمية في المنتدى؛ ثلاث منها لسيدات عربيات وواحدة من المملكة». في حين تناقش جلسات المنتدى السبع محاور عن صناعة السينما، والمحتوى المتردي للإعلام، ويشارك الجمهور بورقة نقدية لأوضاع الإعلام الراهنة، كذلك هناك مشاركات للجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار والإعلام. وأضاف العناد، أن الأوراق المقدمة شاملة لكافة مجالات الاستثمار الإعلامي وتنوع في مداخل البحث وبمشاركة كل الأطراف.