حمل الدكتور مدني رحيمي أعضاء شرف الاتحاد مسؤولية ما يحدث للفريق الأول لكرة القدم من تراجع في المستوى بشكل عام، موضحا أن اختلاف وجهات النظر بينهم أفقد النادي ميزته بالتفاف شرفييه حوله والذي يدعم الجانب المعنوي للاعبين، وقال رحيمي: النادي قادر على تجاوز أزمته مع الأيام في ظل العمل الإداري الهادف إلى إصلاح ما أفسده الآخرون، مبررا مسؤوليتها من اللاعبين الحاليين كونها تسلمت دفة النادي في وجودهم، وتغييرهم في الوقت الحاضر يحتاج إلى ميزانية كبيرة لإحضار بدلاء على مستوى عال من الإمكانيات ليكونوا إضافة للفريق، وهذا بحاجة إلى وقت أكبر، خصوصا أن الدوري انقضى نصفه، كذلك الاستقرار العناصري في الوقت الراهن مهم لعدم افتقاد الانسجام بشكل تام، على أن تكون التغيرات الفنية مع بداية الموسم المقبل، لضمان إحضار لاعبين جيدين، حيث يحتاج الاتحاد إلى أن يكون مستوى البديل في مستوى الأساسي، مجددا الأمل في المنافسة على لقب الدوري على اعتبار أن الدوري مازال مشواره طويلا وربما تحمل مبارياته العديد من النتائج المتقلبة، كما أن بطولة الدوري ليست فرضا لابد من تحقيقها، هناك مشاركات أخرى يجب أن نفكر فيها بجدية، واختتم الدكتور مدني رحيمي حديثه برسالة للجماهير الاتحادية، للوقوف مع الفريق الذي بحاجة إلى دفعة معنوية حتى يستطيع استعادة توازنه. من جانبه استبعد اللاعب السابق عبدالله غراب أن تكون خسارة البطولة الآسيوية هي السبب في ما يحدث للفريق الأول، موضحا أن اللاعبين يتحملون النتائج التي صاحبت الفريق في الفترة الأخيرة، وكأنهم يريدون إيصال رسالة بعدم رغبتهم في أمر ما، وهذا ما اتضح جليا في مواجهة القادسية، في اعتقادي الشخصي اللاعبون يتحملون في المقام الأول المستوى والنتائج المتواضعة، وشاهدنا الاتحاد على مدار أربع مباريات غير مستقر فنيا، ولا نعلم ما هي الأسباب، إذا كان الأمر يعود إلى خسارة كاس آسيا، فإن لاعبي الاتحاد أصحاب خبرة، كان ينبغي أن يتجاوزوا الأزمة النفسية، لكن أعتقد أن الأمر غير ذلك.