مجلة ودورات متخصصة في تصاميم الحجاب

تعتقد أنه زي المستقبل .. حكمت المغربي:

حكمت المغربي تخصصت في فنون تصميم ملابس المحجبات وخصوصا الحجاب، ومن أجل التطوير والابتكار وإرضاء جميع الأذواق، فهي تنتقل دوما بين جدة، بيروت، ودبي لملاحقة كل جديد من أجل تقديم ما يناسب الأعمار والأذواق .. فهي تتوقع أن مستقبل تصميم ملابس المحجبات سوف يحقق انتشارا كبيرا في الأعوام المقبلة، خصوصا مع زيادة عدد المبتعثات السعوديات خارج المملكة حيث يرغبن في ارتداء حجاب للحفاظ على قيم وعادات المجتمع، وبما يتناسب مع الإيقاع السريع للحياة هناك وأيضا مع تقلبات الطقس.
تقول حكمت مغربي: أتمنى إصدار مجلة متخصصة في ملابس المحجبات والإيشاربات والأقمشة، تهتم بكل مايتعلق بالحجاب من حيث نوعية المواد المستخدمة في الصناعة كنوعية القماش واللون، ومدى توافق هذه الخامات مع الفتيات، إضافة إلى تأثرها بمواد التنظيف ومساحيق الغسيل الحديثة، كما أن هذه المجلة سوف تلقي الضوء على المواهب الشابة والمتخصصة في تصميم الملابس.
وتضيف مغربي، أنها تنوي التخطيط لمستقبلها المهني بشكل مدروس، فهي تسعى لافتتاح فرع متخصص في تننظيم دورات تعليمية لتدريب الفتيات على ربط ولف الحجاب، واختيار الألوان المناسبة، إضافة إلى تنمية الابتكار والتزيين الأمر الذي يساعد على إيجاد منافسات محلية لتصميم أفضل حجاب.
وتقول مغربي: أنا بصدد تصميم أشكال جديدة ومتنوعة من الحجاب بدون استخدام «دبابيس» أو مساعدة من أخرى في اللف، لأن الحياة العملية وضيق الوقت لا يسمحان إلا بالملابس العملية، خصوصا للموظفات والطالبات اللاتي ليس لديهن الوقت للوقوف طويلا أمام المرآة للف الطرحة وربط الإيشارب.
وتذكر مغربي أنها تستفيد من التصفح المستمر ل«الإنترنت»، إضافة إلى تلقيها مقترحات المجتمع النسائي سواء في جدة أو لبنان أو الإمارات من خلال زياراتها المتكررة لهذه البلدان، ما يشجعها على مواصلة مشوارها وتقديم المزيد من التصميمات غير التقليدية، بل ما يجعلها تتنفن في إرضاء أذواق المحجبات التي تتباين من منطقة لأخرى سواء داخل المملكة أو خارجها.
أما عن الألوان الأكثر رواجا وقبولا، فتشير مغربي إلى أن الألوان الخاصة بالحجاب تختلف باختلاف الموضة والموسم، إلا أن هناك جميع الألوان تقريبا مطلوبة على مدار العام، فلكل موسم لون بل اختيار الألوان يختلف من بلد إلى آخر.
أما عن الخامات المفضلة لدى المحجبات، فتقول: القطن هو الخامة الأفضل، خصوصا أثناء السفر، حيث تتكيف هذه المادة مع تغير المناخ، إضافة إلى أن عددا كبيرا من السيدات يفضلن استخدام قطعة داخلية صغيرة تحت الحجاب لتثبيته، إلى جانب القطن، فهناك من يفضلن الحرير ذا الألوان البراقة للاستخدام مساء، كما تفضل بعض النسوة إضافة قطع من الكريستالات والتطريز الخفيف ليعطيها إحساسا بالفخامة، وكل ذلك يعتمد على نوعية المناسبة والحاضرات.