أغلق صندوق الاقتراع في فرع الغرفة التجارية والصناعية في محافظة الليث الساعة الثانية بعد ظهر أمس، على 23 ناخبا فقط من أصل 104 ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات. وعزا مدير فرع الغرفة فهد باعبد الله اقتصار المقترعين على هذا العدد إلى قلة الوعي الانتخابي لدى الناخبين، رغم محاولات فرع الغرفة في الليث نشر الثقافة الانتخابية بين المنتسبين. ولكنه أضاف أن هذا العدد من الناخبين يكاد يكون جيدا، حيث إن الانتخابات تقام لأول مرة في الليث. وتوقع أن يكون العدد أكبر في الانتخابات المقبلة. وقال «هناك العديد من المقترعين لم يتمكنوا من التصويت بسبب عدم اكتمال شروط الاقتراع لديهم، حيث إن معظمهم لم يجدد اشتراكه لدى الغرفة». وأشار إلى أن المرأة الوحيدة المنتسبة لغرفة الليث لم تحضر للتصويت، ولم يحضر وكيلها الشرعي نيابة عنها. وبدأت عملية الانتخاب في فرع الغرفة في الليث الساعة التاسعة صباحا، حيث توافد عدد من الناخبين إلى مركز الاقتراع في مقر الغرفة للإدلاء بأصواتهم مبكرا لاختيار مرشحيهم. وحضر عملية التصويت أعضاء اللجنة المشرفة برئاسة عبد الرحمن نور ولي وعضوية كل من إبراهيم السالم وخليل آل عفرة. وثلاثة مراقبين هم حامد الزبيدي وأحمد عيسى المزيني ومحمد على الزبيدي. والتقت «عكاظ» بأحد الناخبين الذي فضل عدم ذكر اسمه قائلا إنه يأسف لأن العديد من الناخبين يفتقر إلى ثقافة الانتخاب. وأشار إلى أن هناك عددا من المقترعين سماهم «ناخبي الفزعة» جاءوا ليصوتوا لمرشحين معينين لا يعرفونهم أساسا ولا يعلمون شيئا عن برامجهم الانتخابية، وأتوا للتصويت فزعة واستجابة لطلب بعض معارفهم في المنطقة.