رصدت وزارة الصحة خلال شهر رمضان تخلف «بعض المستشفيات» عن تقديم العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمرضى الذين يعانون من مرض انفلونزا الخنازير على نفقة الدولة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بذلك. وأكدت الوزارة في تعميم عاجل على المستشفيات الحكومية والخاصة في المملكة أن من يخالف «سيتعرض للعقوبات النظامية». وشددت على المستشفيات الالتزام الكامل بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، المتعلقة بمعالجة الحالات المصابة بفايروس انفلونزا الخنازير (H1N1)، التي تعاني من مضاعفات بحسب تصنيف وزارة الصحة وما هو متعارف عليه عالميا للمرضى من مواطنين ومقيمين. وفي سياق متصل، أكدت الوزارة على الأطباء في المنشآت الصحية بضرورة إعطاء الأدوية المضادة للفايروس (التامفلو أو الريلينزا) للحوامل المشتبه بإصابتهن بالداء، وذلك بمجرد ظهور أعراض المرض عليهن والمتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38، (آلام والتهاب في الحلق، سعال ..)، تجنبا لحدوث مضاعفات وتمشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية. ويأتي التأكيد الجديد إثر ملاحظة الوزارة تردد بعض الأطباء تقديم الأدوية المضادة للفايروس للحوامل المشتبه بأعراض المرض لديهن. يشار إلى أن وزارة الصحة قررت مطلع شهر رمضان إعطاء العلاج المضاد لفايروس انفلونزا الخنازير والمعروف باسم (التامفلو أو الريلينزا) فورا للحالات المشتبه بإصابتها بالمرض، وتحديدا الأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الانفلونزا وهم ذوو الأمراض المزمنة «الرئوية، القلبية، الكبدية، مرضى الكلى المزمن»، مرضى الأعصاب المزمن، مرضى نقص المناعة بسبب علاج أو مرض أولي، مرضى السكري الذين لديهم مضاعفات، السمنة، الأمراض الاستقلالية، والنساء الحوامل الذين تظهر عليهم أعراض الانفلونزا.