المبعوث الأممي يطالب الأطراف اليمنية باتخاذ خطوات حاسمة للتوصل إلى حل سلمي شامل

أشاد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن بخصوص اليمن، بالدور السعودي والعماني من أجل إحلال السلام باليمن والداعم للدور الأممي في هذا الخصوص.
وقال إنه لمس استعداداً بنّاءً من كل الأطراف على إنهاء الحرب.
وأشار إلى أن الهدنة مستمرة في اليمن رغم انتهائها رسميا قبل فترة تتجاوز ال 7 أشهر.
وبين غروندبرغ خلال إحاطته لمجلس الأمن أنه واصل العمل مع الأطراف اليمنية والمتحاورين الإقليميين للتوصل لوقف لإطلاق النَّار وبدء عملية سياسية.
وقال غروندبرغ: «يجب على الأطراف اليمنية البناء على التقدم الذي أحرزته حتى الآن واتخاذ خطوات حاسمة تقود إلى حل سلمي شامل».
وخاطب غروندبرغ مجلس الأمن قائلًا: «لقد أتاحت الهدنة بيئة مواتية ونقطة بداية للبناء عليها، لكنَّ هشاشة الوضع العسكري، وتردي الوضع الاقتصادي والتحديات التي تواجه الشعب اليمني في كل يوم تُذَكِّرُنا على الدوام بالسبب الذي يجعل الوصول إلى اتفاق أكثر شمولية أمرًا ضروريًا».
وتابع غروندبرغ: «تبيِّن التقارير المستمرة حول العنف على مختلف الجبهات، خاصَّةً في الجوف وتعز ومأرب وصعدة، هشاشة الوضع الحالي وتؤكد على الحاجة إلى وقفٍ رسميٍ لإطلاق النار».
ولفت إلى أن «تضارب السياسات المالية والاقتصادية في مختلف أنحاء البلاد أثرت بشدّه على المواطنين والشركات مما جعلها تواجه حالة من عدم اليقين خاصَّة في صنعاء والمحافظات المجاورة لها». مشيراً إلى أن المناوشات مستمرة ولكن الأعمال العدائية تراجعت لحد كبير.