فقد الوسط الرياضي وأسرة الكرة الطائرة بالمملكة اللاعب محمد أحمد قاسم كابتن طائرة الأهلي والمنتخب السعودي سابقا الذي توفي فجر أمس (السبت). قاسم صاحب الابتسامة والإنجازات الرياضية بدأت رحلته مع الأهلي من عام (1392) ه، إذ تدرج من الناشئين والشباب ثم الدرجة الأولى، وحقق مع ناديه الأهلي أكثر من (14) بطولة للدوري خلاف بطولات الكأس. وقد أقعده المرض في السنوات الماضية، وسافر في بداية مرضه إلى ألمانيا للعلاج ثم أكمله بالمملكة وظل في حالة صحية غير مستقرة. القاسم (رحمه الله) أحد اللاعبين الذين أثروا الملاعب المكشوفة والصالات الرياضية بإبداعاتهم طوال ثلاثة عقود وصنف أفضل معد على المستوى العربي. توفي بجدة بعد معاناته مع المرض، وقد وجد كل الاهتمام من إخوانه وأبنائه والوسط الرياضي ورفيق دربه الكابتن سالم باسندوة الذي كان ملازما له طوال مرضه حتى توفاه الله. رؤساء اتحاد الطائرة ينعون الفقيد أشاد رؤساء الاتحاد السعودي للكرة الطائرة بالإنجازات التي حققها محمد أحمد، ووصفوه بأفضل معد مر على المملكة، إضافة إلى أخلاقه العالية وخدمته للعبة لأكثر من 30 عاما. ووصف الدكتور صالح بن ناصر أول رئيس اتحاد طائرة بالمملكة اللاعب بالأسطورة في لعبة كرة الطائرة كمستوى وخلق، وأنه من اللاعبين الذين خدموا الطائرة السعودية وساهم بإنجازاتها. أما رئيس الاتحاد السابق الدكتور إبراهيم البابطين فذكر بأن الكابتن محمد كان نجما، «كنت من ضمن اللاعبين بالهلال وكان القاسم بالأهلي والمنتخب السعودي وكان مميزا وله بصمة في ناديه والمنتخب السعودي، يرحمه الله». وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد سابقا محمد مفتي عن المرحوم بأنه «كان أفضل معد عربيا، وكان قائدا مميزا للمنتخب السعودي إضافة لأخلاقه داخل الملعب وخارجه». وتحدث إبراهيم القصير عن قاسم وقال «كان أسطورة في لعبه ومتعاونا مع اللاعبين داخل وخارج الملعب». لاعب الهلال والمنتخب ورئيس الاتحاد السابق فهد الحريشي قال عن الراحل بأنه «لاعب مميز ومستواه الفني والعالمي جعله يعمر بالأهلي والمنتخب السعودي لعدة عقود، وهو نجم خلوق بناديه والمنتخب السعودي وحقق مع الأهلي والمنتخب إنجازات وبطولات، وما يميزه أخلاقه العالية مع جميع لاعبي الطائرة». رئيس الاتحاد الحالي الدكتور خالد الزغيبي قال «هذا اللاعب كان نجما عالميا، وحينما نحكّم لفريقه الأهلي كان مثاليا في تعامله مع اللاعبين والحكام، ولعب للمنتخب وناديه سنوات عديدة، قدم أفضل العروض في الإعداد، وكان مميزا في هذا الجانب، وقد استفاد المعدون من توجيهاته ».
