المحور السني العراقي يهاجم علاوي ويرفض التخلي عن حقيبة الدفاع

مقتل 3 طلاب في انفجار عبوة ناسفة بالموصل

وجه المحور الوطني السني انتقادات حادة لرئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي لتجاوزه الأسس والعرف والتوزيعة السياسية في العراق بتقديمه مرشحين لتولي وزارة الدفاع متعديا بذلك على حقوق المحور السني باعتبار هذه الوزارة أحقية للسنة وهو من المكون الشيعي.
وقالت النائب عن تحالف المحور الوطني محاسن حمدون في تصريحات صحفية إن المحور سيرشح أسماء للدفاع تمثل المكون السني، مشيرا إلى ان المحور لم يقدم حتى الآن أسماء مرشحين لهذه الحقيبة وأن كل الأسماء التي قدمت لا علاقة للمكون السني بها.
وفي سياق آخر، أكدت مطالعة قانونية أن القرار الذي اتخذه مجلس النواب العراقي حديثا بإيقاف قرارات الحكومة الاتحادية السابقة برئاسة حيدر العبادي خلال تصريفها للأعمال «غير دستورية».
وأكدت المطالعة القانونية أنه «كان من اللازم أن يصدر قرار البرلمان بقانون وليس بقرار لما له من أثر قانوني منها منح رئيس الجمهورية سلطة المصادقة على القانون ولكن ليس له سلطة المصادقة على القرارات كالقرار الذي أصدره البرلمان بإلغاء قرارات حكومة العبادي».
ولفتت المطالعة «نعم إن للبرلمان اتخاذ تشريع وإعداد قانون لمعالجة هذه الحالة ولكن ليس له ذلك إذا كان بقرار كما فعل وليس بقانون كما قرر الدستور ذلك وفي مثل هذا الموضوع الخطير. ولنا سابقة قبل أشهر في إصدار قرار ثم إلغائه وإصدار قانون التعديل الثالث».
ومن جهة أخرى، قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن ثلاثة تلاميذ على الأقل قتلوا وأصيب ستة أشخاص عندما انفجرت عبوة ناسفة على جانب طريق بالقرب من مدينة الموصل بشمال العراق أمس (الخميس)، مبينة أن العبوة الناسفة انفجرت بالقرب من حافلة تقل التلاميذ، وهم في المرحلة الثانوية، في منطقة الشورى جنوب الموصل. ولم ترد تفاصيل أخرى بعد.
ويتهم مسؤولون أمنيون عراقيون «خلايا نائمة» من تنظيم «داعش» الإرهابي بتنفيذ هجمات في مدينة الموصل ومحيطها، فيما يشن مقاتلو التنظيم حملة خطف وقتل وتفجيرات تستهدف المدنيين وقوات الأمن.