أكد سفير السعودية في العراق، عبدالعزيز الشمري، أن منفذ «جديدة عرعر» مع العراق سيكون جاهزاً خلال 10 أشهر. وأوضح الشمري أنه تم توقيع عقد مع شركة سعودية لتطوير المنفذ، وإنشاء ساحة تبادل تجاري، ومدة العقد 10 أشهر، وقد بدأ العمل فيه منذ أسبوعين باستلام المواقع، والعمل قائم على مدار الساعة، وتوقع أن ينتهي المنفذ بالشكل المطلوب وفي الموعد المحدد. وأشار إلى أن المنافذ البرية ستشهد أكبر تبادل تجاري بالمنطقة، والاستفادة من الاستيراد والتصدير بين السعودية والعراق، أو استخدام موانئ البحر الأحمر في التصدير والاستيراد من خارج العراق، وسيكون نفعه على رجال الأعمال والمواطن العراقي، وتوفير السلع بقيمة رخيصة تساعدهم في حياتهم اليومية. وأفاد السفير السعودي في العراق، أن الخطوط السعودية دشنت 3 رحلات أسبوعية عبر رحلات مباشرة ومنتظمة من جدة أيام الاثنين والأربعاء والسبت إلى مطار أربيل، ثاني وجهاتها في الجمهورية العراقية بعد العاصمة بغداد، مضيفا «تم تخصيص طائرة من طراز إيرباص (A320) لخدمة هذا الخط الجوي، ومن المتوقع خلال الأشهر القادمة تزايد عدد الرحلات، نظير استفادة المحافظات القريبة من أربيل مثل الموصل وكركوك والسليمانية ودهوك». وتابع: «الخطوط السعودية لديها خطة للتوسع لأكثر من مطار، كالبصرة والنجف والسليمانية، كما أن طيران ناس سبقت الخطوط السعودية ب6 أشهر، وسيرت رحلاتها إلى أربيل وبغداد»، لافتا إلى أن الرحلات الجوية ستكون مباشرة إلى جدة والمدينة المنورة، وستختصر وتسهل على المواطنين العراقيين عناء السفر عن طريق الرحلات الدولية الأخرى، إذ أصبح بإمكانهم الوصول إلى مطار جدة خلال ساعة ونصف مما يسهل الوصول إلى المسجد الحرام، بدلاً من السفر نحو 8 ساعات عن طريق الخطوط الدولية. وأشار إلى «وجود إقبال منقطع النظير على الخطوط السعودية التي سيرت العام الماضي 11 رحلة يومية خلال موسم العمرة بين بغداد والمدينة المنورة». يذكر أن الخطوط السعودية دشنت، الأحد الماضي، رحلاتها المباشرة والمنتظمة بين السعودية وأربيل، ثاني وجهاتها في الجمهورية العراقية بعد العاصمة، وغادرت الرحلة الافتتاحية (SV0625) مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وعلى متنها مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والقنصل العراقيبجدة عكاب فصال الكعود، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام والضيوف المغادرين على الطائرة. واستغرقت الرحلة 3 ساعات لتصل إلى مطار أربيل الدولي، وفور هبوط الطائرة تم الترحيب بها من قبل المطار برش المياه كما جرت العادة في الرحلات الافتتاحية. واستقبل الرحلة سفير السعودية لدى جمهورية العراق، عبدالعزيز بن خالد الشمري، إلى جانب عدد من وزراء الحكومة الإقليمية وقيادات الطيران المدني العراقي ومطار أربيل الدولي.