قيادات الحوثي تتساقط.. والميليشيا ترد بحملة اختطافات

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس (السبت) مقتل 6 من قيادات الحوثي في معارك الأسبوع الماضي في جبهة الملاحيظ غرب محافظة صعدة. وكشف موقع «سبتمبر نت» التابع للوزارة أن قيادات الميليشيات عبده جبران علي غليس، محمد عبدالله الحاذق، عابد محمد شبله، محمد قاسم الشامي، عبدالمجيد عبدالله علواني ودايل حسين خماش قتلوا مع المئات من عناصرهم في عمليات للجيش الوطني اليمني في جبهة الملاحيظ شرق صعدة، بالإضافة إلى تكبيد الميليشيا خسائر مادية كبيرة.
في غضون ذلك، دمرت مقاتلات التحالف العربي أمس عددا من مخابئ السلاح للميليشيا في قاعدة الديلمي في صنعاء، ومعسكر تدريب بمحافظة ريمة. فيما أكدت مصادر موثوقة بالحديدة ل«عكاظ» مقتل القيادي الحوثي أمير محمود القدمي الذي يعد أحد قيادات جهاز الاستخبارات الخاص بميليشيا الحوثي والمقرب من الإرهابي أبو علي الحاكم، في قصف لمقاتلات التحالف خلال ترؤسه اجتماعا لقيادات حوثية ميدانية في مقر الشرطة العسكرية بالحديدة.
وردت الميليشيات على الهزائم المتلاحقة التي منيت بها بحملة مداهمات واعتقالات في أوساط المدنيين في محافظات إب وصنعاء والمحويت، وأكدت مصادر أن من بين المختطفين فتيات صغيرات.
وكشفت مصادر أمريكية أن إيران استخدمت شركات ألمانية لتمويل الحوثيين من خلال استيراد أدوات لطبع العملة المزورة وشراء آلات الطباعة المتطورة والورق ذي العلامة المائية والأحبار المتخصصة.
ونقلت مجلة «تايم» الأسبوعية الأمريكية في تقرير لها (الخميس) عن مصدرين على دراية بالمحادثات الأمريكية - الألمانية حول الاتفاق النووي الإيراني، أن الحرس الثوري استطاع من خلال هذه الآلات والأدوات طباعة عملة ومستندات مصرفية يمنية مزورة تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات.
وأكد التقرير أن ألمانيا على نطاق واسع أقل الدول تعاونا مع الحلفاء الأوروبيين في مواجهة أنشطة إيران العدوانية.
وبحسب التقرير، وصف مسؤولون بوزارة الخزانة الأمريكية الذين التقوا نظراءهم الألمان في وزارة المالية الاتحادية في برلين، في أبريل الماضي، أن هناك عملية إيرانية متقنة استخدمت الشركات الألمانية كغطاء لتمويل ميليشيات الحوثيين.