عند الوداع وأنت لا تدرين.. قال: في صوت حزين.. لو ترجعين لو ترجعين لو ترجعين. قال: افترقنا بعد قصة حب أخذت من العمر أجمل السنوات! حين تقدمت لها لم تقتنع أسرتها بهذا الشاب المكافح البسيط. ارتبكت مسيرة حياتي بعد أن ودعتها وتركت في قلبي جراحاً تنزف! حققت الكثير من أحلامي.. وأصبحت طبيباً شهيراً، وعدت نجماً تحلق حولي وجوه وأموال وكاميرات وشاشات!! لم أتزوج طوال سنوات فراقنا.. ولم ألتقِ بها، وكل ما عرفته أنها تزوجت رجلاً غنياً وسافرت معه! وقال: ذات يوم دخلت عليَّ الممرضة.. وقالت هناك سيدة تطلب أن تراك.. دخلت عليَّ وصافحتني وحكت قصتها مع زوجها الذي لاقت منه كل ألوان العذاب.. شعرت بسعادة شديدة أنها رجعت.. وشعرت بحزن شديد أنها جاءتني أطلال امرأة! لكن الشيء الغريب أن الحب بدأ شاحباً، والأشواق بدت هزيلة، وهذا الحلم الذي عشته يوماً بكل كياني عاد إليَّ مكسوراً بلا هدف! وقال: ما زلت أفكر وأسأل نفسي: هل يمكن أن تعود؟ وهل يستطيع الإنسان أن يتجاوز جراحه ويبدأ من جديد؟! قالوا: ما زلت أنظر في عيون الشمس.. علّكِ في ضياها تشرقين! طبيب باطني: ت 2216 665