علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن أزمة جديدة في الطريق ستنفجر بين الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا في رابطة دوري الدرجة الأولى، وأندية الدرجة المعنية، وذلك بعد أن بعثت وزارة المالية بخطاب سري إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة لوزارة الإعلام تفيد فيه بعدم التزام الوزارة بدفع المبالغ المستحقة لاتحاد القدم البالغة نحو 48 مليون ريال، بواقع ثلاثة ملايين ريال لكل ناد، وإلغاء عقد حقوق النقل التلفزيوني بين الهيئة واتحاد القدم، موضحة أنه لن يكون بمقدورها الالتزام أمام الاتحاد بنقل مباريات دوري الدرجة الأولى. وزادت المصادر بأن الأزمة لن تتوقف عند إلغاء عقد حقوق النقل، وإنما سيترتب على ذلك انسحاب الشركات الراعية لدوري الدرجة الأولى لعدم تنفيذ العقود المبرمة مع اتحاد القدم، المتضمنة نقل المباريات، ما سيحرم أندية الدرجة الأولى دخلا ماليا منتظرا يصل إلى 800 ألف ريال لكل ناد. ويزداد الأمر صعوبة بعدم قدرة اتحاد القدم تنفيذ الاتفاقية التي التزم بها للجنة الاحتراف بدفع رواتب شهر مايو ويونيو الماضيين للاعبين، إذ التزمت بها لجنة الاحتراف مع الأندية لتسهيل تسجيل لاعبيها، على أن يتم خصمها من دخل حقوق النقل التي رفضت وزارة المالية صرفها.